رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوتين يضع شرطًا لوقف العملية العسكرية فى أوكرانيا

بوتين
بوتين

 أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أخبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن «روسيا مستعدة للحوار مع أوكرانيا والشركاء الأجانب».

وأشار الكرملين، في بيان اليوم الأحد، إلى أن الرئيس الروسي شدد على أن العملية العسكرية في أوكرانيا تسير وفقا للخطة الموضوعة والجدول الزمني، لافتًا إلى أن العملية العسكرية لن تتوقف إلا إذا أوقفت أوكرانيا القتال.

وتابع: العملية العسكرية في أوكرانيا لن تتوقف إلا إذا تمت تلبية مطالب روسيا، وأعرب عن أمله في أن يتبنى المفاوضون الأوكرانيون نهجا بناء أكثر ويأخذون الواقع على الأرض في الحسبان.

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، في 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، وفقا لـ«سبوتنيك».

وصف في حينها، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موقف الغرب من أوكرانيا بأنه «مسرح عبثي»، مضيفا أنهم يقولون إن «الأسود هو الأبيض والأبيض هو الأسود»، جاء ذلك خلال اجتماع مع طاقم طيران الخطوط الجوية الروسية.


وأضاف: نساعد المواطنين والمقيمين في دونباس على السعي للحصول على وضع محايد لأوكرانيا، والسعي إلى نزع السلاح من البلاد، لأنه يجب علينا أن نفهم بوضوح ماهية الأسلحة الموجودة في أوكرانيا«، حسب قوله.

وأشار بوتين إلى أن روسيا ترصد مسلحين من «الشرق الأوسط في أوكرانيا، يستخدمون الجهاديين ويدفعونهم ضد الجيش الروسي، لكن دون جدوى».

ومن جانبه، حذر وزير الدفاع البريطاني بن والاس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خطورة الاستخفاف بالمجتمع الدولي، مؤكدًا أن أي تهديد لأوروبا سيقابل برد فوري.

وأضاف بن والاس، أن على العالم الخوف من بوتين، ومن تصرفاته غير العقلانية، وفق تعبيره.

ونبّه الوزير البريطاني، الرئيس الروسي من التقليل من شأن بلاده، قائلًا: «لا تختبرنا».

وكان رئيس الوزارء البريطاني، قال إن هناك تحضّرا لـ«خطة عمل» دولية تهدف إلى إفشال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي دخلت يومها الحادي عشر.

وأعلن مكتب رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، النية لتكثيف الاجتماعات الدبلوماسية الأسبوع المقبل في لندن، من أجل الهدف ذاته.

أما الخطة فستضمن حشد تحالف إنساني دولي لأوكرانيا، ودعم قدرة البلاد على الدفاع عن نفسها، وزيادة الضغط الاقتصادي ضد النظام الروسي إلى الحد الأقصى.

أيضاً منع ما قال إنه «التطبيع الخبيث» لما تفعله روسيا بأوكرانيا، ومتابعة المسار الدبلوماسي توصلا إلى خفض للتصعيد وتعزيز الأمن في أوروبا.

كذلك شدد المسئول البريطاني على ضرورة ما أسماه «إفشال مخططات الرئيس الروسي».

ومن المقرر أن يدعو جونسون، المجتمع الدولي إلى تجديد وتنسيق الجهود للخروج بالخطة، وذلك بعد موجة العقوبات الغربية الكبيرة التي أُعلن عنها في الأيام الماضية.