رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد التوسع في بناء المدارس التكنولوجية.. طلاب يتحدثون عن تجربتهم

المدارس التكنولوجية
المدارس التكنولوجية

تسعى الدولة إلى التوسع في عدد المدارس الفنية التكنولوجية الحديثة وتحرص وزارة التربية والتعليم الفني تأهيل الطلاب على تحديات سوق العمل الجديدة، من خلال دراس التخصصات الفنية لإيجاد فرص عمل أسهل وأسرع.

ومؤخرًا أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه هناك جهود ضخمة تستهدف زيادة عدد المدارس التكنولوجية نظرًا لإقبال الطلاب وأولياء الأمور عليها إلى أكثر من ١٠٠ مدرسة بحلول عام ٢٠٣٠.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذه المدارس تطبق المعايير الدولية في التدريس والتقييم، والمناهج التعليمية، وتوفر بيئة تعليمية متميزة؛ من أجل إعداد خريجين مؤهلين للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، كما تعتمد هذه المدارس على التخصصات الفنية الحديثة والتي تتواكب مع السوق الدولية.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الطالب يحصل على شهادة خبرة مصرية مطابقة للمعايير الدولية، بالإضافة إلى شهادة خبرة من الشريك الصناعي، مؤكدا أن الوزارة تسعى من خلال منظومة التعليم الفني إلى تطوير القدرات المهنية للقوى العاملة المصرية، وزيادة القدرة التنافسية لها محليًا ودوليًا.

عبد الله أحمد، أحد طلاب معهد وردان للسكة الحديد، يقول إنه التحق في الدراسة بالمعهد بعد المرحلة الثانوية مباشرةً، إذ يسمح المعهد بالالتحاق به بعد المرحلة الإعدادية أو الثانوية، لدراسة كل ما يتعلق بفنون السكك الحديدية والقطارات، لاسيما مع عملية تطوير منظومة القطارات في مصر واستحداثها.

ويضيف أن معهد وردان يعد المعهد الأول المتخصص في الدراسة الفنية للسكك الحديدة، بما يؤهل جميع الطلاب الملتحقين به في إيجاد فرص عمل مناسبة في هذا المجال وتتماشى مع الخبرات النظرية والعملية التي تم دراستها في المعهد.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه في يونيو الماضي بالتوسع في إنشاء المزيد من هذه المدارس، من أجل تخريج جيل قادر على إدارة الصناعة الوطنية، لتصبح سوق العمل مفتوحة أمام الشباب، لاسيما بعد النجاح الذي حققته المدارس التكنولوجية خلال العامين الماضيين.

 

وبمدرسة «إيجيبت جولد» للمشغولات الذهبية، تقول أميرة علي، واحدة من طالبات المدرسة، أن التحاقها بهذه المدرسة كانت فرصة مؤثرة في حياتها بشكل ايجابي، إذ درست بشكل عملي فنون صناعة وإنتاج المشغولات الذهبية بشكل عصري وحديث يناسب احتياجات السوق وتطلعات العملاء.

وتضيف أنها بفضل دراستها في هذه المدرسة استطاعت مساعدة والدها الذي يمتلك محل لبيع المشغولات الذهبية، من خلال استحداث اشكال فنية جديدة تجذب اذواق وعملاء جدد للمحل.

بدأت المدارس التكنولوجيا التطبيقية تستقبل الطلاب عندما أعلنت وزارة التعليم عن افتتاح ١١ مدرسة بعد عامين من إطلاق منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث تم افتتاح ٨ مدارس بالعام الدراسي ٢٠١٩-٢٠٢٠، و٣ مدارس بالعام الدراسي ٢٠١٨-٢٠١٩.

وتعمل وزارة التعليم على التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال خطة منهجية تستهدف التنوع في التخصصات المطبقة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، من خلال سلسلة من بروتوكولات التعاون حيث أطلقت الوزارة بالشراكة مع وزارتي التخطيط وقطاع الأعمال العام ومجموعة التدريب، والتعاون «MTC» للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ٦ مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية.