بعد اكتشاف حالة في كندا.. هل تصبح الغزلان حاضنة جديدة لفيروس كورونا؟

أكد الخبراء أنه تم العثور على أول حالة لانتقال فيروس كورونا، من الغزلان إلى الإنسان في كندا لدى مريض كان على اتصال وثيق بالحيوانات، وفقًا لما ذكره موقع "daily mail" البريطاني.

ويعتقد العلماء في كندا  أنهم اكتشفوا أول حالة محتملة لغزلان ينقل الفيروس القاتل إلى إنسان، حيث حدثت العدوى المشتبه بها في ولاية "أونتاريو" وشملت شخصًا لم يذكر اسمه كان على اتصال وثيق بالغزلان.

وأوضح الباحثون، أن الدراسة لم تستطع أن تثبت بشكل قاطع أن المريض أصيب بفيروس كورونا من غزال، إلا أنهم قالوا إنه محتمل بسبب تفاعلهم الوثيق وحقيقة أنها كانت حالة منعزلة.

أكد الباحثون، أن فيروس كورونا أصبح منتشرًا على نطاق واسع بين مجموعات الغزلان في أمريكا الشمالية، حيث أصيب ما يصل إلى 80 % من الحيوانات في بعض الولايات الأمريكية، وليس من الواضح كيف تلتقط الغزلان الفيروس بهذه الأعداد الكبيرة، لكن الدراسات تشير إلى أنه يمكن أن يكون من خلال مياه الشرب الملوثة ببراز الإنسان.

وأشار الباحثون إلى أن الحالة الأخيرة تلعب دورًا في المخاوف من أن تكون مجموعات الحيوانات البرية بمثابة خزانات للفيروس حيث يمكن أن يتمحور قبل أن ينتشر مرة أخرى إلى البشر.

كما يعتقد بعض العلماء أن سلالة أوميكرون، قد تطور في القوارض قبل أن ينتشر مرة أخرى إلى البش، الأمر الذي قد ينذر بكارثة بسبب الغزلان، فقد تم تسجيل العديد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، من البشر إلى الحيوانات الأليفة بما في ذلك الكلاب والقطط.

هل يمكن للحيوانات أن تصاب بفيروس كورونا؟ 

وتوصلت دراسات سابقة إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل من البشر إلى الحيوانات بدءًا من الحيوانات الأليفة إلى الآفات، بما في ذلك القطط والكلاب والقوارض، وهذا ما يسمى بالأمراض الحيوانية المنشأ العكسية، حيث يصاب الحيوان بالمرض من شخص ما.

وأشارت تقارير من كندا فقط إلى أنه تم العثور على فيروس كورونا في مجموعات الغزلان البرية في البلاد، حيث وصفها الخبراء بالكارثة.