رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكرملين: العالم أكبر من عزل الولايات المتحدة وأوروبا

دميتري بيسكوف
دميتري بيسكوف

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية  دميتري  بيسكوف إن العقوبات ضد بلادي لا تعني عزلها، مؤكدا أن العالم أكبر من أن تعزله الولايات المتحدة وأوروبا.

وأضاف بيسكوف في تصريحات في موتمر صحفي، هذه العقوبات فُرضت من قبل عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وكندا واليابان وبعض البلدان الأخرى، ولكن هذا لا يعني عزل روسيا، لأن العالم أكبر من أن تتمكن هذه الدول من عزل أي دولة، خاصة دولة كبيرة مثل روسيا"، مشيرًا إلى أن هناك في العالم العديد من الدول الأكثر توازناً ومنطقية في ديناميات تطوير العلاقات الدولية. 

وتابع بيسكوف: إنه تبقى قنوات معينة للحوار مع الولايات المتحدة، بالرغم من أنها ترفض العلاقات مع موسكو وتعمل على تقليص العلاقات الاقتصادية وتتخذ مع غيرها من الدول الغربية تدابير تقييدية مختلفة على الاقتصاد الروسي.

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا اليوم السبت وقفا لإطلاق النار في مدينتي ماريوبول وفولنوفاخا الأوكرانيتين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية بحسب وكالة تاس إن قواتها ستسمح بممر آمن في المدينتين الواقعتين شرقي أوكرانيا بداية من الساعة 10 بالتوقيت المحلي.

 وبحسب وكالة الأنباء الروسية يستمر وقف إطلاق النار والعبور الآمن للمدنيين 5 ساعات.

ورغم تفوق الجيش الروسي على نظيره الأوكراني تأخر حسم العلميات العسكرية التي بدأت الخميس قبل الماضي.

وتحقق القوات الروسية مع بداية الأسبوع الثاني تقدما بطيئا، فيما تتواصل المفاوضات بين الجانبين دون كبير أمل.

قررت روسيا وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقتين.

وأكدت روسيا أن هجومها واسع النطاق مستمر في أوكرانيا.

وستشكل سيطرة موسكو على هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 450 ألف نسمة والواقعة على بحر آزوف، نقطة تحول مهمة في عملياتها في أوكرانيا.

وكان رئيس بلدية ماريوبول أعلن السبت أن القوات الروسية تحاصر المدينة وتشن "هجمات بلا رحمة" عليها. وكتب فاديم بويتشينكو على تطبيق تلغرام "منذ خمسة أيام تتعرض مدينتنا وأسرتنا التي تتألف من نصف مليون شخص لهجمات بلا رحمة"، داعيا إلى "مواصلة المقاومة".

وأضاف "نبحث عن حلول للمشاكل الإنسانية وجميع السبل الممكنة لإخراج ماريوبول من الحصار"، مؤكدا أن "أولويتنا هي وقف إطلاق النار حتى نتمكن من إعادة البنية التحتية الحيوية وإقامة ممر إنساني لجلب الغذاء والدواء إلى المدينة". 

وتسمح السيطرة الروسية على المدينة بربط القوات الروسية القادمة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بعد سيطرتها على مرفأين رئيسيين في بيرديانسك وخيرسون، من جهة والقوات الانفصالية والروسية في دونباس من جهة أخرى.