رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن يصف فنلندا بالشريك الدفاعى القوى خلال زيارة رئيسها لواشنطن

بايدن
بايدن

أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بفنلندا ووصفها بأنها شريك دفاعي مهم، وذلك خلال زيارة الرئيس الفنلندي ساولي
نينيستو لواشنطن وسط استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
 

ووصف بايدن فنلندا-خلال اجتماع في البيت الأبيض في واشنطن - بأنها شريك حيوي للولايات المتحدة وشريك دفاعي قوي أيضا وشريك للحلف شمال الأطلسي ناتو وتحديدا في قوة وأمن منطقة بحر البلطيق".
 

وقال بايدن إنه اتفق مع نينيستو على أن حرب موسكو "ليست فقط هجوما على  أوكرانيا، إنما هي أيضا هجوم على الأمن في أوروبا والسلام والاستقرار العالمي".
 

ومن جانبه قال نينيستو "نحن حقيقة نعيش أوقاتا عصيبة جدا". واتفق الرئيسان على أنهما ملتزمان بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، ودعم الاحتياجات الإنسانية وتنسيق كل شيء بداية من العقوبات وصولا إلى ضوابط التصدير والقضايا العالمية الأوسع.
 

يشار إلى أن فنلندا لديها أطول حدود مشتركة مع روسيا من بين دول الاتحاد الأوروبي.
 

كما أن فنلندا ليست عضوا في الناتو ولكنها شريك وثيق للحلف العسكري وهي لاعب مهم في العلاقات المتوترة جدا بين الاتحاد الأوروبي وموسكو. وينظر إلى نينيستو على أنه يعرف بوتين جيدا.

 

وعلي صعيد آخر ، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره البولندي أندجيه دودا "الرد المشترك" لبلديهما على "الغزو الروسي لأوكرانيا"، وفرض عواقب على موسكو.

 

وجاء في بيان الأبيض أن الرئيسين بحثا "رد بلديهما بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء على غزو روسيا غير المبرر لأوكرانيا، بما في ذلك الجهود المستمرة لفرض عواقب وخيمة على روسيا".

 

وأكد بايدن "التزام الولايات المتحدة بأمن بولندا وجميع حلفائنا في الناتو".

 

ورحب بشراكة بولندا في استضافة 9 آلاف جندي أمريكي، بمن فيهم 4700 جندي إضافي تم نشرهم هناك في الأسابيع الأخيرة، لطمأنة الحلفاء في الجناح الشرقي، وردع العدوان الروسي ضد الناتو، والوقوف جنبا إلى جنب مع نظرائهم البولنديين للحفاظ على الأمن والاستقرار في أوروبا".

 

وأضاف البيان أن الرئيسين "أكدا التزامهما تجاه شعب أوكرانيا، بما في ذلك تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة".

 

كما شكر بايدن الرئيس البولندي على استضافة بلاده 700 ألف أوكراني "وغيرهم ممن فروا من الحرب حتى الآن".

 

يذكر أن روسيا كانت قد رفضت الاتهامات الغربية بـ"غزو أوكرانيا"، مشيرة إلى أن عمليتها العسكرية "لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا أو أي جزء منها".