نقيب الزراعيين يثمن إنتاج أول لقاح كورونا مصري: يخدم الاقتصاد القومي
أشاد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، بإعلان الحكومة ممثلة في وزارات الدفاع والزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة عن بدء أول مراحل إنتاج لقاح مصري 100% لمكافحة كورونا، والذي يعد نجاحا للدولة المصرية في إحتواء المرض، وتأكيد لدورها في حماية الصحة العامة للمصريين والتحول نحو تصدير اللقاحات المصرية لمختلف الأسواق الدولية وتخفيض لتكلفة إنتاج اللقاحات بنسبة تصل إلي أكثر من 50% مقارنة بالأسعار الدولية للقاحات البشرية المستخدمة في إنتاج اللقاحات.
وشدد خليفة، في تصريحات له اليوم الأربعاء، على أن إنتاج أول لقاح لمكافحة مرض كورونا هو ترسيخ لأهمية تحويل الأبحاث العلمية إلى منتج علمي وتجاري وفقا لمعايير الجودة العالمية وقواعد تداول اللقاحات البشرية التي تقرها منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أهمية استغلال هذا النجاح في إنشاء مدينة مصرية للقاحات إعتمادا علي مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوطين صناعة اللقاحات في مصر وتأكيدا لأهمية الأمن البيولوجي في حماية الصحة العامة.
وأضاف نقيب الزراعيين، أن ما تم إعلانه أمس بحضور وزيري الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي، من الاتفاق علي بدء التجارب السريرية لإنتاج أول لقاح مصري لمكافحة مرض كورونا هو تأكيد علي دور الجمهورية الجديدة علي الصعيد الدولي وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي للعلم والعلماء في مواجهة الازمات التي تمر بها الأمة المصرية والعالم.
وأوضح خليفة، أن اجتياز اللقاح الجديد لجميع المراحل المختلفة للوصول إلى إنتاج اللقاح «الإنساني»، وإجراء التجارب الإكلينيكية على هذا اللقاح هو تتويج للجهود المصرية في هذا الشأن وإتباعا للمعايير العلمية في إنتاج وتداول اللقاحات البشرية لخدمة الصحة العامة للمصريين موضحا أن هذا النجاح سيكون له مردود علي الاقتصاد الوطني بتوفير العملات الصعبة للإستيراد من الخارج والتوجه نحو التصدير إلي الخارج بما يخدم الاقتصاد القومي ويشارك المجتمع الدولي في خدمة البشرية في مواجهة هذا الوباء العالمي.
وشدد نقيب الزراعيين على أهمية تكثيف التعاون بين مختلف الجهات الوطنية والعالمية حتى نطمئن إلى أن معامل الأمان والفعالية على أعلى مستوى في حالة بدء تداول اللقاح علي المستوي المحلي، مؤكدًا أن تصنيع اللقاح محليًّا سيوفر عملة صعبة كبيرة جداً للدولة وسيحول مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج لقاحات كورنا لخدمة المنطقة العربية والإفريقية.
