رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز أفلام هوليوود التي تناولت الصراع بين روسيا والغرب

أوكرانيا
أوكرانيا

انضمت هوليوود إلى قائمة الجهات الغربية، التي فرضت عقوبات على روسيا، على إثر العملية العسكرية في أوكرانيا، حيث أعلنت إمبراطورية صناعة السينما العالمية وقف أفلامها الجديدة مع روسيا مع سحب أكبر الاستوديوهات أفلامها من البلاد.

ونرصد في هذا التقرير أبرز افلام هوليوود اللي تناولت الصراع بين روسيا والغرب:

هناك مجموعة من الأفلام التى تناولت تجسس الحرب الباردة مثل «ثعلب النار» 1982 يعتمد على رواية لكريج توماس بنفس الاسم، يقدم تفاصيل مؤامرة أمريكية لسرقة طائرة مقاتلة سوفييتية متقدمة للغاية (ميج 31 فايرفوكس) قادر على سرعة Mach 6، وغير مرئى للرادار، ويحمل أسلحة يسيطر عليها الفكر.

مطاردة أكتوبر الأحمر

وفيلم «مطاردة أكتوبر الأحمر» عام 1990 من إخراج جوى ترنان حول قبطان غواصة صاروخية باليستية سوفييتية متطورة تقنيا تحاول الانشقاق إلى الولايات المتحدة.

وقد ظهر جيمس بوند ظهر لأول مرة فى عام 1953، فى حين أن الخصوم الأساسيين فى غالبية الروايات كانوا عملاء سوفيتيين، كانت الأفلام مبنية بشكل غامض فقط على الحرب الباردة. اتبعت أفلام بوند المناخ السياسى فى ذلك الوقت فى تصويرها للسوفييت، فى نسخة 1954 من «كازينو رويال»، كان بوند عميلاً أمريكيًا يعمل مع البريطانيين لتدمير عميل سوفيتى فى فرنسا، وأصبح معروفًا على نطاق واسع باسم العميل 007، جيمس بوند، من خدمة صاحبة الجلالة السرية، الذى لعبه شون كونرى حتى عام 1971 ومن قبل العديد من الممثلين منذ ذلك الحين. على الرغم من أن أفلام بوند غالبا ما استخدمت الحرب الباردة كخلفية، إلا أن الاتحاد السوفييتى نفسه لم يكن أبدًا عدواً لبوند، وغالبا ما تُرك هذا الدور للمنظمات الإجرامية الخيالية وغير السياسية (مثل شبح).

وظهر فيلم «تاس مخولة بأن تصرح»، تجسس سوفيتى عام ،1984 من إخراج فلاديمير فوكين. تدور الأحداث فى فترة الحرب الباردة، وتصف نضال وكالات الاستخبارات السوفييتية والأمريكية من خلال دولة إفريقية خيالية ناجونيا، حيث عملاء CIA يستعدون لانقلاب عسكرى، بينما يحاول عميل KGBسلافين منعه وينجح بابتزاز الجاسوس الأمريكى الفاسد جون جليب، الفيلم ملحمة سينمائية، وكانت اللعبة الرئيسة بين الاستخبارات الغربية والسوفييتية تجرى فى أراضى بلدان العالم الثالث.

الصقر ورجل الثلج

وفيلم «الصقر ورجل الثلج» 1985 من إخراج جون شليزنجر حول شابين أمريكيين، كريستوفر بويسو دولتون لى، اللذان باعا الأسرار الأمنية للولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفييتى. الفيلم مأخوذ عن كتاب عام 1979 الصقر ورجل الثلج: قصة حقيقية للصداقة والتجسس بواسطة روبرت ليندسى.

وفيلم مسكتك! (1985) عن طالب جامعى اسمه جوناثان (أنتونى إدواردز) الذى يلعب لعبة تسمى Gotcha حيث يصطاد ويطاردها طلاب آخرون بمسدسات طلاء في الحرم الجامعي. يذهب جوناثان إلى فرنسا فى إجازة، ويلتقى بامرأة جميلة تدعى ساشا (ليندا فيورنتينو)، يسافر معها إلى شرق ألمانيا، ويشارك دون قصد في لعبة التجسس بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي.

وهناك أفلام أخرى عن المخاوف والتنافس بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة منها «الروس قادمون» (1966) ــ للمخرج نورمان جويسون حول غواصة سوفييتية جنحت بالمصادفة بالقرب من بلدة صغيرة فى نيو إنجلاند.

والروليت الروسية (1975) بطولة جورج سيجال حول محاولة كندى لوقف مؤامرة KGB لاغتيال رئيس وزراء سوفيتي في فانكوفر، و«هاتف» 1977 فيلم من بطولة تشارلز برونسون حول شبكة الغطاء العميق «النائمون فى الولايات المتحدة يتم تفعيلهم من قبل عميل KGB المهجور»، و«روحي 4» ــ 1985، في هذه الدفعة من ملحمة روكي، بالبوا يجب أن يقاتل ملاكمًا قويًا للغاية من الاتحاد السوفييتي.

و«جواسيس مثلنا» 1985 من إخراج جون لانديس يعرض الفيلم المغامرات الكوميدية لاثنين من عملاء المخابرات المبتدئين الذين تم إرسالهم إلى الاتحاد السوفييتي.

جسر الجواسيس

فى هذه القائمة أيضاً «جسر الجواسيس» لتوم هانكس، وإخراج ستيفن سبيلبرج، خلال الحرب الباردة تم تجنيد محامٍ أمريكى «جيمس دوبال» من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية للدفاع عن جاسوس سوفييتي معتقل «رودولف ايفانوفيتش» عام 1957 ومن ثم مساعدة وكالة المخابرات المركزية في تسهيل تبادل الجاسوس مع طيار طائرة التجسس الأمريكية يو تو الأسير، فرانسيس جارى باورز، بعد أن سقطت على أراضٍ سوفييتية عام 1962

حرب تشارلي ويلسون

وفيلم «حرب تشاري ويلسون» بطولة توم هانكس أيضاً، إخراج «مايك نيكولز» المأخوذ عن كتاب «حرب شارلي ويلسون: القصة الاستثنائية لأكبر عمل تغطية فى التاريخ»، الذي ألفه جورج كريل ويسرد تفاصيل قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل المجاهدين الأفغان من أجل محاربة الاتحاد السوفييتي.

وهذه المرة عن الحرب بالوكالة، وتدور القصة حول عضو الكونجرس الذى يساعد المتمردين الأفغان سراً في حربهم ضد السوفييت، وانهيار الاتحاد السوفييتى وانتهاء الحرب الباردة.

سمكرى خياط جندى جاسوس

والفيلم الرائع «سمكري خياط جندي جاسوس» من بطولة «جاري أولدمان»، و«كولين فيرث»، و«توم هاردي» مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب جون لو كاري صدرت عام 1974، يستعرض محاولات رئيس الاستخبارات البريطانية الكشف عن الجاسوس السوفييتي في الحكومة البريطانية في سبعينيات القرن الماضي، وذلك بالاستعانة بالعميل السري المتقاعد «جورج سمايلي»، ليتتبع أثر الجاسوس ويوقف تدفق الأسرار البريطانية الحيوية للروس. الفيلم يرتكز على قصة حقيقية لرواية عن خبايا الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييي تبدو فيها المواجهة ما بين الاستخبارات البريطانية والسوفييتية مثل لعبة شطرنج ماكرة.

المرشح المنشوري

وفيلم «المرشح المنشورى» 1962 إخراج جون فرانكنهايمر وبطولة فرانك سيناترا، تدور قصته حول بطل الجيش الأمريكى يعود من كوريا ليتبين بعد ذلك أنه تعرض لعملية غسيل مخ وبرمجته من الشيوعيين لاغتيال مرشح الرئاسة الأمريكية ومن ثم الاستيلاء على الحكومة الأمريكية.

كذلك فيلم «حروب المرايا.. الانعكاس الأول» (2005)، حيث تسعى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وراء التصاميم السرية للطيران الحربى، وهنا يظهر عملاء الـ«سى آى إيه» غير متوازنين وأكثر شبها بالمجانين الذين يكمن هدفهم الرئيس بإشعال حرب عالمية ثالثة.

المهمة المستحيلة

سلسلة الأفلام الشهيرة «المهمة المستحيلة» لتوم كروز عن العميل السري «إيثان هانت» وفي الجزء الأول من السلسلة الذي تمَ إنتاجه عام 1996، يتعرض لتهمة قتل عميل زميل له أثناء مهمة فاشلة في براغ التشيكية، وببيع أسرار حكومية لمجرم دولى يدعى «ماكس»، تأتى مهمة «إيثان» لإثبات براءته من خلال مهمة سرية للغاية. الفيلم إخراج «براين دى بالما».

العين الذهبية

وفيلم «العين الذهبية» 1995 حيث تعد سلسلة أفلام جيمس بوند الأشهر فى عالم الجاسوسية وحرب المخابرات الباردة، ويعتبره البعض الأفضل فى هذه السلسلة، ونرى هنا العميل 007 جيمس بوند يتصدى للعميل السرى 006 الذى كان عميلا سابقا وتحول إلى عدو لتدمير العالم بعد حصوله على قمر صناعى قادر على تدمير الكوكب. وهو من بطولة «بيرس بروسنان»، و«شون بين»، وإخراج «مارتن كامبل». وقد جرى تصوير هذا الفيلم بمثابة رد فعل لهوليوود على العمليات العسكرية الروسية فى الشيشان.

سولت

فيلم «سولت» 2010، بطولة أنجلينا جولى وإخراج فيليب نويس، حيث تحظى العميلة السرية «سولت» باحترام الجميع فى عملها، ولكن يصطدم الجميع عند معرفتهم أنها عميلة مزدوجة للاتحاد السوفييتي ومن المفترض قيامها باغتيال الرئيس الأمريكى، لكنها تهرب بسرعة فى محاولة لإثبات خطأ هذا الأمر.

العصفور الأحمر

وفيلم «العصفور الأحمر» إخراج فرانسيس لورانس. ومقتبس من رواية تحمل نفس الاسم من تأليف جيسون ماثيوز بطولة جينيفر لورانس حول «دومينيكا إيجور وفا» راقصة باليه فى فرقة البولشوى الروسية، وتتعرض لكسر ساقها على المسرح وتتبدل حياتها وهى تعيش مع والدتها المريضة مما يجعلها تقبل عرض عمل من «إيفان»، الذى يعمل كنائب مدير وكالة الاستخبارات الروسية باستدراج وإغواء رجل أعمال إلى أحد الفنادق، ولكن عندما تنجح فى ذلك تفاجأ بقتله وتصبح مهددة بالطرد من عملها إن لم توافق على الالتحاق بمدرسة خاصة بتخريج «العصافير» أو «سبارو»، التى تستعمل الجنس وأجسادها ضد أعداء الوطن.

ترامبو

وفيلم «ترامبو» 2015 إخراج جاى روتش، يروى الفيلم قصة كاتب السيناريو الناجح والشهير (دالتون ترامبو)، والذى كان ضمن أشهر المؤلفين في (هوليوود) فى فترة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، قبل أن يتعرض للإيقاف من قبل الكونجرس الأمريكى، ووضعه على القوائم السوداء التى ضمت تسعة مؤلفين ومخرجين آخرين، بسبب ما نشر عن تأييدهم للشيوعية، ورفضهم الإجابة عند التحقيقات حول التهم المنسوبة إليهم، وتم حبسه لمدة 11 شهرًا ليتعرض بجانب عائلته إلى مأساة كبرى.