رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جونسون يعد بإيصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا

جونسون
جونسون

أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه سيفعل ما بوسعه لضمان وصول المساعدات العسكرية من بريطانيا وحلفائها إلى أوكرانيا.

 

وجاء في بيان صدر عن داونينج ستريت بعد محادثات الجانبين أن زيلينسكي قال إن الساعات الـ24 المقبلة ستكون برأيه مرحلة حاسمة بالنسبة لأوكرانيا، فيما أعلن رئيس الوزراء البريطاني أنه سيفعل ما بوسعه لضمان وصول المساعدات الدفاعية من بريطانيا وحلفائها إلى أوكرانيا.

 

وقيم جونسون "تقييما عاليا شجاعة الشعب الأوكراني" و"زعامة" زيلينسكي.

 

وأضاف البيان: "اتفق الزعيمان على مواصلة الاتصالات الوثيقة، كما أكد رئيس الوزراء (البريطاني) دعمه الثابت لسيادة أوكرانيا".

 

وأطلقت روسيا الخميس الماضي عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز إن الظروف القائمة تتطلب منا اتخاذ أعمال سريعة وحاسمة لحماية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.

 

وعلى  صعيد آخر، أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أن وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع، اتفقوا على تشديد العقوبات ضد روسيا، وإرسال أسلحة دفاعية إلى أوكرانيا.

 

وقالت تروس - عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “اجتماع مهم مع وزراء خارجية مجموعة السبع وأوكرانيا. لدينا موقف واضح وهو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يفشل وأن يتم استعادة سيادة أوكرانيا”.

 

وأضافت: “لقد اتفقنا على مواصلة إمداد أوكرانيا بأسلحة ومعدات دفاعية، وتصعيد العقوبات لإضعاف الاقتصاد الروسي”.

 

وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن قرار فصل بعض البنوك الروسية عن نظام SWIFT الدولي، خطوة أولى نحو استبعاد روسيا التام من النظام المالي العالمي.

 

وكتب على "تويتر": "الليلة جنبا إلى جنب مع شركائنا الدوليين، اتخذنا إجراءات حاسمة لإخراج روسيا من النظام المالي العالمي، بما في ذلك الخطوة الرئيسية الأولى لفصل البنوك الروسية عن SWIFT".

 

وأضاف: "سنواصل العمل معا لضمان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيدفع ثمن العدوان على أوكرانيا".

 

من جهتها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، بصدد فصل بعض البنوك الروسية عن نظام SWIFT وتجميد أصولها".