محافظ بورسعيد يتابع سير العمل بمركز المتغيرات المكانية والجيومكانية بديوان المحافظة

عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات العمل داخل مركز المتغيرات المكانية والجيومكانية بديوان عام  المحافظة، وذلك بحضور  مستشار المحافظة للمساحة، ومدير وحدة المتغيرات المكانية بالمحافظة،  والتخطيط العمراني.

واستعرض المحافظ عددًا من ملفات عمل مركز المتغيرات المكانية والجيومكانية،  متابعًا آخر تطورات العمل فيما يتعلق برصد الإشغالات والتعديات على أراضي وأملاك الدولة، فضلًا عن مستجدات العمل في تعديل المخطط الاستراتيجي والتفصيلي لمحافظة بورسعيد.

وأكد اللواء عادل الغضبان أن المحافظة من أولى محافظات مصر في تطبيق منظومة المتغيرات المكانية، مشيرًا إلى أن منظومة المتغيرات المكانية تقوم برصد أي متغيرات أو مخالفات  بشكل دقيق، مما يساعد في رصد مخالفات البناء أو التعديات على أملاك الدولة وتسهيل إزالتها في المهد والتعامل بحزم مع المخالفين، بما يتماشى مع توجهات الدولة بإزالة جميع المخالفات على أملاك الدولة ومنع عودتها مرة أخرى.

وفي شأن آخر، عقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعًا لمتابعة سير العمل بمحطة تسمين الماشية جنوب المحافظة.

واطلع محافظ بورسعيد على الإجراءات المتبعة بالمحطة لضمان تحقيق أفضل مستوى من تربية الماشية، مؤكدًا أن المحطة حققت أعلى معدل نمو في تربية وإنتاج اللحوم على مستوى الجمهورية.

يذكر أن المشروع يتكون من محطتين إحداهما محطة (أ) وتشمل 4 حظائر، والأخرى محطة (ب) وتشمل حظيرتين، فضلًا عن وحدة متكاملة لتجهيز وتصنيع اللحوم وتعبئتها للتوزيع على المستويين المحلي والدولي ومنافذ ثابتة، وسيارات ثلاجة كمنافذ متنقلة تنتشر في أنحاءالمدينة، وساهمت في تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو الاكتفاء الذاتي من إنتاج اللحوم الحمراء للمحافظة بعد تطويرها وتحويلها إلى مركز لتوزيع اللحوم للمحافظات المجاورة، وواحدة من أهم مراكز تصنيع اللحوم ومنتجات الألبان على مستوى مصر وتعد واحدًا من أكبر المشروعات من نوعها على مستوى الجمهورية بطاقة 10 آلاف رأس ماشية.