رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل وصول القوات الروسية.. كيف استعدت العاصمة الأوكرانية كييف للغزو؟

اثار القصف الروسي
اثار القصف الروسي

كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، كيف استعدت العاصمة الأوكرانية كييف لتطورات الوضع والغزو الروسي المرتقب للعاصمة.
وقالت الشبكة إن الأوكرانيين تجمعوا في العاصمة كييف في ملاجئ للغارات الجوية صباح اليوم الجمعة، حيث اندلعت معركة للسيطرة على المدينة في سماء المنطقة، وسعت القوات الأوكرانية إلى صد تقدم القوات الروسية التي تتقدم بسرعة من خلال تفجير جسر رئيسي.

وتابعت أنه قبل فجر اليوم، أضاءت الانفجارات السماء، فيما استهدفت روسيا المدينة بضربات صاروخية، حسب مستشار الحكومة الأوكرانية. 

وأفاد فريق «سي إن إن» بأنه سمع انفجارين كبيرين في وسط كييف وثالثا قويا على بعد مسافة منها، وتلاه ما لا يقل عن ثلاثة انفجارات أخرى في جنوب غرب المدينة بعد بضع ساعات.

وقال أنطون جيراشينكو، مستشار رئيس وزارة الشئون الداخلية الأوكرانية للصحفيين عبر رسالة نصية، يوم الجمعة، إن "الضربات على كييف تتم بصواريخ كروز أو باليستية وما زالت مستمرة".

وأشارت الشبكة إلى أنه في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن قوات الاستطلاع الروسية دخلت منطقة أوبولون شمال كييف، على بعد أميال قليلة من وسط المدينة، وأظهرت مقاطع فيديو من المنطقة مشاهد فوضوية حيث حاول مدنيون الاختباء من نيران الأسلحة الصغيرة.

وطالبت تغريدة من الوزارة مواطني الحي بالإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مضيفة: "اصنعوا قنابل حارقة وواجهوا المحتل".
وقالت الشبكة إن مجموعة من قوات الأمن الأوكرانية غادرت مقر شرطة المدينة بأسلحة وذخير - على ما يبدو متجهة نحو أوبولون.

في غضون ذلك، حذر المسئولون الأمريكيون المشرعين من أن القوات الروسية التي دخلت أوكرانيا عبر بيلاروسيا كانت على بعد حوالي 20 ميلاً (32 كيلومترًا) من كييف، حسبما أفادت مصادر مطلعة.

وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن القوات الهجومية المحمولة جوا فجرت جسرا فوق نهر تيريف في إيفانكيف، على بعد حوالي 30 ميلا شمال كييف، ونجحت في منع رتل من القوات الروسية من التقدم نحو العاصمة، التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.

وأكدت الشبكة أنه في الوقت الحالي، لا تزال الحكومة الأوكرانية المنتخبة ديمقراطيًا على حالها، لكن الرئيس فولوديمر زيلينسكي حذر في خطاب بالفيديو في وقت متأخر من يوم الخميس من أن "مجموعات التخريب المعادية" دخلت هذه المدينة، وهو الهدف الأول لهم.