رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأوقاف» تطلق مسابقة «الإسراء والمعراج»

وزارة الاوقاف
وزارة الاوقاف

أعلنت وزارة الأوقاف، الخميس، إطلاق مسابقة الإسراء والمعراج وذلك بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي. 

وقالت الوزارة في بيانٍ لها: “يسرنا أن نطلق مسابقة الإسراء والمعراج، وهي عبارة عن خمسة أسئلة، بواقع سؤال واحد يوميًا لمدة خمسة أيام، مع جوائز قيِّمة للفائزين، والمسابقة مفتوحة لكل الراغبين في المشاركة”.

وتابعت: “للاشتراك في المسابقة يجب الإجابة عن كل سؤال يومي يتم عرضه، ثم يتم تحميل الإجابات الخمس مجمعة على الرابط الذي سيُنشر لاحقًا على موقع وزارة الأوقاف ومن الممكن مشاركة الجميع فى هذه المسابقة”. 

وأوضحت الوزارة: أن "سؤال اليوم الأول": سيكون كالتالي: “ما معنى كل من الإسراء والمعراج لغةً واصطلاحًا عند علماء السيرة ؟”.

من جانبه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: “إن الإسراء والمعراج معجزة عظيمة ثابتة بالروح والجسد إسراءً ومعراجًا، لأنها إرادة من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، نؤمن بذلك إيمانًا من رأى وشاهد وعاين، وتلك عقيدتنا الراسخة، ثقة في كتاب ربنا وسنة حبيبنا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، صلوا عليه وسلموا تسليمًا”.

وفي سياقٍ متصل، قال الدكتور محمد مختار جمعة، إن "ديننا الحنيف أولى إنسانية الخلق عناية خاصة، فعندما كرم الإسلام الإنسان كرمه على مطلق إنسانيته بغض النظر عن لونه أو جنسه أو لغته أو عرقه، مستشهدًا بقوله سبحانه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ " ولم يقل: كرمنا المسلمين وحدهم، أو المؤمنين وحدهم، أو الموحدين وحدهم، وكان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول: "يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ ربَّكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا لأحمَرَ على أسْوَدَ، ولا لأسْوَدَ على أحمَرَ إلَّا بالتَّقْوى، إنَّ أكْرَمَكم عندَ اللهِ أتْقاكم"، وكان يقول في شأن سلمان الفارسي: "سلمان منا آل البيت"، وعن عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) يقول: "أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا"، يعني بذلك بلالًا الحبشي.

وأضاف وزير الأوقاف، أنه عندما حرَّم الإسلام قتل النَّفس حرَّم قتل النَّفس كل نفس وأي نفس وعصم كل الدماء مستشهدًا بقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".