جلسة صلح تنهي خصومة بين عائلتين في جريمة مقتل طفل بالفيوم
عقدت اليوم الخميس، جلسة صلح عرفية بين عائلتي «الصعايدة» و«أبو دوما» بمركز شباب قرية حنا حبيب التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم.
كانت مفاوضات الصلح بين العائلتين تمت بعد تدخل العمدة ربيع أبو لطيعة، لحل الخلاف بين العائلتين على خلفية واقعة قتل طفل وإلقائه في منزل مهجور.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما عُثر على جُثة الطفل مُلقاة في مسكن تحت الإنشاء ضمن مباني مساكن الخريجين بالقرية المجاورة لقريته، لكن سرعان ما تم القبض على المتهم الذي أكد أن شهوته الجنسية كانت المقصد وراء اختطاف سالم وقتله في الفيوم.
البداية عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطاراً من العميد إسلام لطيف مأمور مركز شرطة الشواشنة يفيد ورود بلاغاً من أهالي قرية حنا حبيب التابعة لمركز يوسف الصديق، يفيد العثور على جثة الطفل سالم أبو العلا- ١٢ عاما- ملقاة في مبنى تحت الإنشاء بمساكن الخريجين.
على الفور أصدر تعليماته للواء ياسر صلاح مدير المباحث الجنائية بالفيوم والعميد مصطفي حسن رئيس فرع البحث بغرب الفيوم بسرعة القبض عليه وتقديمه للعدالة. على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة العقيد أحمد بدران مفتش مباحث مركز الشواشنة والمقدم عبد الله عثمان رئيس مباحث مركز الشواشنة ومعاونيه ورئيس فرع البحث الجنائي ومدير المباحث الجنائية بالفيوم بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالفيوم، وتم إعداد كمين للمتهم وضبطه بعد عمل التحريات اللازمة.
المتهم يدعى هشام ممدوح عبد الحليم ١٥ سنة سائق توك توك مقيم بقرية حنا حبيب، وبعد القبض عليه اعترف تفصيليا بالواقعة، وأنه استدرج المجني عليه للتعدي الجنسي عليه ولما المجني عليه قاومه قام بضربه ببلكة فقتله.
