رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأرشمندريت خريسوستوموس ميدونيس أسقفًا على بوكومبا وتنزانيا الغربية

ارشيفية
ارشيفية

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه بمناسبة حلول اسبوع الابن الشاطر قام البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا، خلال القداس الإلهي برسامة الأرشمندريت خريسوستوموس ميدونيس المنتخب حديثًا أسقفًا على أسقفية بوكومبا وتنزانيا الغربية في الدير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية.

جاء ذلك بمشاركة المتروبوليت إغناتيوس مطران ديميتريادوس، المتروبوليت ناركيسوس مطران بيلوسيو (بورسعيد - مصر)، المتروبوليت دانييل مطران أكسوم (أثيوبيا وإريتريا)، الأسقف جرمانوس أسقف تامياثيوس، والأسقف نيقوديموس أسقف نيلوبوليس. وبحضور كهنة ومؤمنين مدينة الإسكندرية.

أعرب البابا ثيودوروس الثاني عن سعادته بالسيامة الحالية والعلاقات المشتركة مع الأسقف المنتخب. معربًا عن تقديره للأب خريسوستوموس بعد زيارتي إلى بوكومبا منذ 17 عاما. وأنه لديه حب خاص لتنزانيا الجميلة التي زارها أربع مرات.

بعد القداس الإلهي استقبل البابا ثيودروس جميع الحضور في قاعة الاستقبال، ثم أعدت مائدة غذاء في النادي البحري اليوناني بالإسكندرية للجمع.

وعلى صعيد آخر، قام البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بزيارة أخيه صاحب الغبطة رافائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان كاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك، مع عدد من إخوته أصحاب الغبطة البطاركة الكاثوليك، وذلك في المعهد الحبري الأرمني في روما. 

وشارك مع غبطةِ البطريرك في هذه الزيارة أصحابُ الغبطة البطاركة: الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وبيير باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين. كما شارك أيضاً صاحب النيافة الكاردينال ليوناردو ساندري رئيس مجمع الكنائس الشرقية. 

رحّب بهم المونسنيور ناريك نعمو رئيس الإكليريكية والمعهد الحبري الأرمني في روما، يحيط به الآباء الكهنة والشمامسة وطلاب المعهد. 

وألقى المونسنيور ناريك نعمو كلمة وجّه فيها الشكر الجزيل لأصحاب الغبطة والنيافة على زيارتهم التاريخية هذه، طالباً بركتهم وصلاتهم من أجل ازدهار المعهد الحبري ومن أجل نجاح الطلاب الإكليريكيين وتوفيقهم، متطرّقاً إلى تاريخ المعهد وأهمّيته بالنسبة لمؤسّسات الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية عامّةً.