رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير خارجية أوكرانيا ينفي قصف «دونباس» والأراضي الروسية

وزير خارجية أوكرانيا
وزير خارجية أوكرانيا

نفى وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، اليوم، قيام جيش بلاده بشن هجمات على إقليم دونباس، أو قصف الأراضي الروسية، أو إرسال مخربين عبر الحدود.

وكتب «كوليبا» في تغريدة على «تويتر»: «لا.. أوكرانيا لم تهاجم دونيتسك أو لوجانسك، ولم ترسل مخربين أو ناقلات مدرعة عبر الحدود الروسية، أو تقصف الأراضي الروسية، أو تقصف المعبر الحدودي الروسي، أو تنفذ أعمال تخريب»..

وأضاف أن بلاده لا تخطط كذلك للقيام بمثل هذه الأعمال، داعيًا روسيا إلى التوقف عن الادعاءات الزائفة.

وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الداخلية الأوكرانية دحضت في وقت سابق اليوم بيانًا صادر عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بشأن قصف نقطة تفتيش حدودية روسية في إقليم روستوف.

كما يأتي ذلك عقب إعلان الجيش الروسي اليوم عن إحباط عملية انتهاك للحدود الروسية من قبل مجموعة تخريبية جاءت من جهة أوكرانيا، مضيفًا أن القوات الروسية قتلت 5 متسللين، ودمرت ناقلتين مدرعتين أوكرانيتين عبرتا الحدود الروسية بهدف إجلاء المتسللين.

وأعلن رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، الإثنين، أن بلاده تؤيد الاعتراف باستقلال إقليم دونباس، مؤكدًا استعدادهم اقتصاديا لمواجهة أي تصعيد.

كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في ختام اجتماع لمجلس الأمن الفيدرالي الروسي، الإثنين، أنه لا يرى طريقا آخر غير الاعتراف باستقلال دونباس عن أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا سيكون إشارة قوية لكل العالم.

واعتبر لافروف، في تصريحات اليوم، أن منح الغرب ثلاثة أيام للتفكير لن يغير شيئا، لأن الغرب لن يغير رأيه.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، خلال الاجتماع، إن اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية كان درسا للغرب بأنه لا يمكن تجاهل روسيا، مشيرا إلى أن بلاده تدرك ما سيحدث حين تعترف باستقلال دونباس، وسيكون الضغط غير مسبوق ولكنهم يعرفون كيف يواجهونه.

وأوضح مدفيديف أنه إذا استمر تطور الأوضاع على هذا النحو فمن الضروري الاعتراف باستقلال دونباس.

كما طالب وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، بالاعتراف باستقلال دونيتسك ولوغانسك، مشيرًا إلى أن أوكرانيا ربما تعد لاستعادة الأقاليم الانفصالية بالقوة.

وأضاف شويجو "لدى أوكرانيا إمكانات لصناعة أسلحة نووية أكبر من إيران وكوريا الشمالية، وإعلان كييف رغبتها بالعودة لتكون قوة نووية أمر خطير للغاية".

وأكد وزير الدفاع الروسي أن هناك نحو 60 ألف عسكري أوكراني يتمركزون بالقرب من حدود لوهانسك ودونيتسك.