رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذعر بريطانى من تفاقم أزمة الطاقة بسبب الغزو الروسى لأوكرانيا

الغزو الروسي لاوكرانيا
الغزو الروسي لاوكرانيا

أكدت صحيفة "التليجراف" البريطانية، أنه من المتوقع أن تتعرض المزيد من شركات الطاقة البريطانية الأصغر للإفلاس مع استعداد الوزراء "لمزيد من إخفاقات الموردين" إذا تضررت إمدادات الغاز بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.


وتابعت أنه يمكن أن يتسبب الصراع في ارتفاع سعر الغاز في المملكة المتحدة إلى ما يصل إلى 1000 بنس لكل وحدة حرارية، أي أكثر من ضعف سعره في ذروة أزمته التي وقعت في شهر ديسمبر الماضي، والتي بلغت ما يزيد قليلاً على 450 بنسًا لكل وحدة حرارية.

وأضافت أنه من المقرر أن ترتفع الفاتورة السنوية للأسرة العادية من 1277 جنيهًا إسترلينيًا إلى 1.971 جنيهًا إسترلينيًا اعتبارًا من 1 أبريل، لكن بعض محللي الصناعة يتوقعون ارتفاعها مرة أخرى إلى 2300 جنيه إسترليني اعتبارًا من 1 أكتوبر.

وأشارت إلى أنه في الواقع يمكن أن يكون الارتفاع أعلى بشكل كبير إذا غزت روسيا أوكرانيا، مما سيؤثر على إمدادات الغاز إلى أوروبا ويرفع الأسعار العالمية.

وقال مصدر مسئول إن هناك استعدادات للمزيد من حالات الإفلاس للموردين والتي قد بدأت في أعقاب أزمة أوكرانيا الحالية، مع توقعات بانخفاض مستويات التخزين في جميع أنحاء أوروبا وإغلاق محطات الطاقة النووية.

وتابع أن هذا يأتي مع إفلاس 25 شركة طاقة بريطانية في غضون ثلاثة أشهر العام الماضي، بما في ذلك زوج إنريجي وأنتيك إنريجي، والتي تضم 5400 منزل في دفاترها، وأوربيت إنريجي، التي زودت 65 ألف عميل، ويوم الجمعة، أعلنت شركة وهووب إنريجي، التي زودت 50 منزلًا و212 شركة وإكسيل التي تستخدمها 274 شركة عن توقفها عن التداول بسبب الارتفاع المفاجئ في أسعار الطاقة.

أخبر المنظم أوجيم، النواب الأسبوع الماضي أن التوقعات الحالية تشير إلى أن زيادة أخرى من إفلاس الشركات من المحتمل أن تدخل حيز التنفيذ قبل الشتاء المقبل.