رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قرار جديد من روسيا وبيلاروس على خلفية التطورات في جنوب أوكرانيا

جريدة الدستور

أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، اليوم الأحد، أن كلا من  بيلاروس وروسيا، قد قررتا مواصلة اختبار جاهزية قوات رد الفعل التابعة لدولة الاتحاد، على خلفية التطورات في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية.

ووأوضحت الوزارة أن هذا القرار تم اتخاذه وسط مواصلة أنشطة عسكرية قرب حدود البلدين وتفاقم التوتر العسكري في دونباس.

وبحسب الوزارة، أظهرت التدريبات المشتركة الجارية أظهرت أن مينسك وموسكو لديهما بنية تحتية جاهزة للرد السريع على التهديدات العسكرية.

يأتي هذا فيما قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، في وقت سابق من اليوم ، إن “الغرب لا يمكن أن يعرض على روسيا دائما مفاوضات ردًا على أنشطة موسكو التي وصفها بالعدوانية إزاء أوكرانيا”.

وأضاف ميشيل، خلال أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، اليوم الأحد:"حشد القوات الروسية حول أوكرانيا مستمر ولا نرى أي مؤشرات لوقف التصعيد"، وفقا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

وتابع:"لا يمكننا أن نمد غصن الزيتون دائمًا، ففي حال استمرار التصعيد سيتم فرض عقوبات واسعة النطاق".

ولفت ميشيل، إلى اعتقاده أن روسيا حاولت تقسيم الغرب، لكن تصرفاتها أتت بنتائج عكسية تتمثل في ظهور صف واحد مكون من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وشركائها عبر العالم، بما فيهم اليابان.

من جانبها، نفت روسيا مرارا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، محملة حكومة كييف المسؤولية عن التهرب من تطبيق الالتزامات المترتبة عليها بموجب اتفاقات مينسك.

وفى وقت سابق من اليوم الاحد ، قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، إن بلاده تخشى أن ترد روسيا على العقوبات الغربية المُحتمل فرضها ضدها في حالة نشوب حرب مع أوكرانيا بقطع إمدادات الغاز، وهي خطوة قد تعطل أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال ليندنر، في لقاء أجراه مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، اليوم الاحد ، إن روسيا كانت دائمًا موردًا موثوقًا للغاز الطبيعي لألمانيا، حتى في ذروة الحرب الباردة، لكن هذا الواقع قد يتغير إذا غزت روسيا أوكرانيا وعاقب الغرب موسكو بحزمة عقوبات قاسية.