رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الإسكندرية تبحث إنشاء معمل لإعادة تدوير مخلفات البلاستيك بتعاون فرنسي

وفد دولة فرنسا بجامعة
وفد دولة فرنسا بجامعة الإسكندرية

استقبل الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس جامعة الإسكندرية، لشئون الدراسات العليا والبحوث، نيابة عن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، وفد من دولة فرنسا برئاسة MR.Robert Andrei طبيب ورئيس مؤسسة Horizons solidaite  بفرنسا، والدكتورة رانيا الجندي، مسئول العلاقات الدولية بجامعة سنجور، والدكتورAnne kim   kennibol، ممثل منطقة جنوب فرنسا، وذلك لبحث إنشاء معمل بجامعة الإسكندرية لإعادة تدوير مخلفات البلاستيك بهدف خلق قيمة مضافة وحماية البيئة.

جاء ذلك بحضور الدكتور سامح شحاتة، مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتور عصام وهبة، وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد عبد العظيم، وكيل كلية الهندسة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة نرمين حراز،أستاذ بكلية الهندسة، والدكتورة ريم عبد الحميد، أستاذ بالمعهد العالي للصحة.

و أكد الغندور أن هذا المشروع يعد مشروعا استراتيجيا وله أبعاد بيئية واقتصادية وإجتماعية وثقافية، مشيرا أن الجانب الفرنسي يسعى لتجميع شركاء للمشاركة في هذا المشروع من أجل تبادل الخبرات فيما بين الجانبين، فضلا عن الاستفادة من خبرات جامعة الإسكندرية في هذا المجال، وخلق فرص عمل للشباب، لاسيما انه سيتم إنشاء هذا المعمل لاتاحة الفرصة للشباب للإبداع والإبتكار في مجال الاستفادة من المواد المحلية من خلال إعادة التدوير، وأوضح أن الجانب الفرنسي سيقوم بتمويل المشروع في حدود 300 ألف يورو.

وأشار الغندور أن الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية قد ابرم العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات تعاون مع كبرى الجامعات الفرنسية مثل جامعة إكس مارسيليا وجامعة بواتيه وجامعة جرنوبول وجامعة تولوز، وهذا يعكس عمق العلاقات المصرية-الفرنسية.

فيما أكد الجانب الفرنسي أن معمل Fab Lab بجامعة كورسيكا بفرنسا أصبح تجربة ناجحة جدا على المستويين الإقتصادي والبيئي، ويعد أحد أهم المشروعات الاستراتيجية بفرنسا ويحظي باهتمام مؤسسة الرئاسة الفرنسية ومنطقة البحر المتوسط، وأوضح الجانب الفرنسي ان يسعى للاستفادة من خبرات جامعة الإسكندرية، وأنهم على اتم استعداد لتقديم الدعم الكامل للمشروع والتنسيق مع الجهات المعنية بفرنسا من أجل نجاح تلك التجربة بما يعود بالنفع على الجانبين على المستوى البيئي والاقتصادي والبيئي.