رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تدعو إلى تعزيز التعاون بين أوروبا وإفريقيا لمكافحة التغير المناخى

المناخ
المناخ

دعا الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير إلى تعزيز التعاون بين أوروبا وأفريقيا في مجال مكافحة التغير المناخي.

وخلال استقباله لشباب أفريقي من أصحاب المنح الدراسية، الخميس قال شتاينماير:"أنا على قناعة بأننا في حاجة إلى الخبرات والأفكار من القارتين لوقف استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض".

وأوضح شتاينماير أن تفكيره ينصرف في هذا الشأن إلى الاستعانة بتقنيات صديقة للبيئة وإلى مشروع مثير للإعجاب مثل مشروع " الجدار الأخضر العظيم"، وهو عبارة عن إنشاء سور أخضر من أشجار ومساحات زراعية يهدف إلى وقف الانتشار الخطير للصحارى في القارة الأفريقية.

أضاف شتاينماير في نص خطاب يعتزم إلقاءه:" نحن، أفريقيا وأوروبا، يمكننا أن نتعلم الكثير من بعضنا البعض حتى نتمكن من أن نترك لأبنائنا وأحفادنا كوكبا جديرا بالعيش فيه"، مشيرا إلى أن الناس في الدول الأفريقية يشعرون بالتغير المناخي على نحو مأساوي في الغالب.

وتابع الرئيس الألماني: "تتبع موجات الجفاف المدمرة فيضانات ليست أقل تدميرا، كما أن ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد مدنا وقرى على السواحل بينما الصحارى آخذة في الاتساع".

وفي الوقت نفسه، أشار شتاينماير إلى تزايد وقوع كوارث الفيضانات والصيف القائظ عند الأوروبيين.

واستقبل شتاينماير حاملي المنح من برنامج "أفريقيا قادمة"، الذي يجمع مهنيين شباب من افريقيا مع شركات ألمانية رائدة.

وقال شتاينماير إنه يهدف بهذا الاستقبال إلى البعث بإشارة " مفادها أننا، أوروبا وافريقيا، مرتبطان بقوة مع بعضنا البعض وفي حاجة إلى بعضنا البعض ولاسيما في هذا الزمن الصعب".

ولفت الرئيس الألماني إلى أن جائحة كورونا ومشاكل أخرى لا يمكن حلها إلا بالتعاون.

وأظهرت نتائج استطلاع استمرار تردد غالبية الشركات المتوسطة في ألمانيا في الاستثمار في مشروعات حماية المناخ.

وحسب بيانات صادرة من بنك دعم التنمية الحكومي "كيه إف دبليو" اليوم الخميس، فإن نحو 460 ألف شركة أي 12% من الشركات المتوسطة فقط استثمرت ما مجموعه 22 مليار يورو في مثل هذه المشروعات في العام الماضي.