رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الغضبان»: بورسعيد تحولت من مدينة استهلاكية لصناعية على البحر المتوسط

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية ممثلة في جهاز تنمية التجارة الداخلية النسخة الأولى من المنتدى الأول للاستثمار والتجارة "استثمر" وذلك للإعلان عن أهم الفرص الاستثمارية وخلال كلمته، أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن المحافظة تعد الأولى في حجم الاستثمارات بأكثر من 377 مليار جنيها، والدولة المصرية ساهمت في تطوير البنية التحتية بشكل كبير ببورسعيد حتى أصبح بالمدينة ميناء من أكبر الموانئ المحوري في العالم،  فضلًا عن افتتاح أكبر محطة معالجة مياه صرف في العالم بطاقة 6,5م٣، والتي تعمل على تغذية أكثر من 400 ألف فدان في سيناء،  متطرقًا لاستعراض الفرص الاستثمارية بشرق وغرب وجنوب بورسعيد.  

IMG-20220215-WA0024

حيث أكد محافظ بورسعيد أن شرق بورسعيد شهد أكبر منطقة صناعية ولوجيستية وميناء فضلًا عن مدينة سلام مصر والاهتمام بتنمية القطاع الزراعي،  والذي جعل من شرق بورسعيد مجتمع تنموي متكامل.

IMG-20220215-WA0022

وأكد محافظ بورسعيد أن غرب بورسعيد يضم 3 مناطق صناعية، وجنوب بورسعيد يشمل 435 مصنع، هذا بالإضافة إلى أن المنطقة الاستثمارية ببورسعيد توفر أكثر من 42٪ من صادرات مصر من الملابس الجاهزة. 

IMG-20220215-WA0023

وأضاف أن بورسعيد تحولت من مدينة استهلاكية لأكبر مدينة صناعية على البحر المتوسط،  متطرقًا للمشروعات العملاقة في مجال الأسواق والصناعة والبترول وغيرها.

IMG-20220215-WA0021

وأكد اللواء عادل الغضبان  أن المحافظة تعمل على تيسير كافة الإجراءات لإقامة مشروعات استثمارية تهدف لخلق فرص عمل جديدة، مؤكدًا أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الاستثمار وتشجيع المستثمرين، وتسعى جاهدة لتذليل أية عقبات أمامهم لإقامة مشروعاتهم للمساعدة في توفير فرص عمل للشباب، ودفع عجلة العمل لإحداث التنمية المنشودة في كافة القطاعات.

IMG-20220215-WA0012

وأشار محافظ بورسعيد، إلى أن النهضة الصناعية بمحافظة بورسعيد كانت من أهم أولويات الدولة المصرية للاستفادة من الموقع المميز الاستراتيجي للمدينة والتي يمر من خلالها 13% من حجم التجارة العالمية، بالإضافة للموارد والإمكانيات التي تمتلكها المحافظة، موجهًا الدعوة لكافة المستثمرين بإقامة المشروعات الصناعية في مدينة بورسعيد، كونها مؤهلة لإقامة المشروعات الصناعية واللوجستية العملاقة.