رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تصنع سادس قاذفة "B-21" قادرة على حمل أسلحة نووية

الولايات المتحدة تصنع سادس قاذفة «B-21» قادرة على حمل أسلحة نووية

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

أعلنت الولايات المتحدة عن شروعها في تصنيع سادس قاذفة استراتيجية B-21 Raider قادرة على حمل الأسلحة النووية، ليبدأ اختبارها هذا العام.

وأشارت قيادة القوات الجوية الأمريكية إلى أن "معدات الطائرة اجتازت اختبارات الكمبيوتر الأولية، وأنه خلال الأشهر المقبلة سيتم إجراء الاختبارات الأرضية لتشغيل المحركات"، مشيرة إلى أنه "بحلول نهاية العام الجاري من المقرر إجراء رحلات تجريبية للطائرة".

وتخضع أول قاذفات B-21 Raider للاختبار النهائي في مصنع الطيران رقم 42 في بالمديل بولاية كاليفورنيا.

وأصدرت القوات الجوية الأمريكية في يوليو الماضي أول صورة لقاذفة الشبح الاستراتيجية B-21 Raider.

وتستطيع القاذفة الاستراتيجية من الجيل الجديد والتي طورتها شركة Northrop Grumman للقوات الجوية الأمريكية حمل كميات كبيرة من القنابل، وهي خفية وقادرة على حمل الذخيرة التقليدية والنووية.

وتم تصميم الطائرة لتجديد الأسطول الحالي من القاذفات الاستراتيجية "B-1 Lancer" و "B-2 Spirit" و "B-52 Stratofortress"، وفي المستقبل ستحل محلها، كما تخطط القوات الجوية لاستلام ما لا يقل عن 100 طائرة من الطراز الجديد بقيمة تصل إلى 80 مليار دولار.

و علي صعيد آخر ، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إميلي هورن "إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ومسؤول مكتب رئيسة المفوضية الأوروبية بيورن سيبرت نسقا تفاصيل الرد على الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا خلال مكالمة عبر الفيديو".

وأشارت هورن - في بيان  على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض - إلى أنه خلال المكالمة التي جرت يوم 10 فبراير الجاري، ناقش سوليفان وسيبرت "مخاوفهما بشأن استمرار حشد روسيا للقوات العسكرية حول أوكرانيا، وكذلك الاستعدادات لفرض عواقب وخيمة وتكاليف اقتصادية باهظة على روسيا إذا اختارت التصعيد العسكري".

وأضافت أنهما "نسقا تفاصيل رد محتمل عبر الأطلسي، يشمل عقوبات مالية وقيودًا على التصدير تفرض بالتنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وشركاء وحلفاء آخرين".

وأشارت المتحدثة إلى أن الجانبين اتفقا أيضا على مواصلة الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن مجموعة واسعة من القضايا، منها أمن الطاقة، وكوفيد-19، والأمن الصحي، وتطوير البنية التحتية الدولية.

وكان سوليفان قد صرح خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة بأن الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا "قد يبدأ في أي وقت"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن واشنطن تعتقد أن موسكو لم تتخذ القرار بعد.