نائب محافظ قنا يتابع سير العمل بوحدة استرداد أراضى الدولة

بتكليف من اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، تابع المهندس نبيل الطيبي السكرتير العام لمحافظة سير العمل بمقر وحدة استرداد أراضى أملاك الدولة الكائن بمبنى مجلس مدينة قنا القديم، والتى تختص بتلقي طلبات راغبى تقنين أراضى واضعى اليد على أراضى أملاك الدولة وجهات الولاية الأخرى، والمركز التكنولوجي بمدينة قنا، رافقه أشرف أبو القاسم مدير وحدة استرداد أراضي أملاك الدولة وعدد من القيادات التنفيذية.

حيث تابع  «الطيبي» معدلات الأداء بمراحل التقنين المختلفة "الفحص، والمعاينة، والتعاقد، والبت في التظلمات، والتثمين"، وشدد علي أهمية سرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بملفات التقنين المقدمة من المواطنين، مؤكدا أن ملف مواجهة التعديات على أراضي الدولة واسترداد حق الشعب في مقدمة أولويات الجهاز التنفيذى بالمحافظة، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية ومجلس الوزراء 

كما تفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمدينة قنا لمتابعة انتظام سير العمل وضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وذلك فى إطار توجه الدولة للتحول الرقمي وتبسيط الخدمات وتقليل زمن أدائها وميكنة آلية الحصول عليها.

وكان قد افتتح اللواء أشرف الداودي محافظ قنا أعمال الإحلال والتجديد بمحطة مياه شرب قرية الحلة المرشحة التابعة لمركز قوص ضمن  المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة 2030، بحضور المهندس رجب عرفة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى والنائب محمد طايع عضو مجلس النواب وشاذلي البرنس رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص وعدد من القيادات التنفيذية.

 
أوضح محافظ قنا أن الطاقة الإنتاجية للمحطة بلغت 120 لترا لكل ثانية بتكلفة إجمالية تقدر بحوالى 8 ملايين جنيه، لخدمة أهالي مجلس قروي جراجوس، ضمن خطة المحافظة نحو إنشاء محطات مياه شرب جديدة ورفع كفاءة وقدرة المحطات القائمة حاليًا لتلبية الطلب المتزايد على المياه من قِبل المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، وكذلك تنفيذا لخطة الدولة الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة بالصعيد.

وأضاف الداودي، أن المشروع القومى لتطوير وتنمية الريف المصرى "حياة كريمة" يعد المبادرة الأعظم فى التاريخ و"درة التاج" للمشروعات القومية العملاقة التى يتم تنفيذها فى جميع القطاعات للوصول إلى التنمية المستدامة بمفهومها الشامل وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، حيث يتم من خلاله تطوير القرى المستهدفة بشكل متكامل لتصبح الحياة على مستوى عال من الجودة لا يقل عن المستوى الذى يتم تقديمه فى المدن، ما دفع أهالى القرى التى لم تشملها المبادرة في المرحلة الأولى إلى المطالبة بإدراجها فى المبادرة للاستفادة من إقامة منشآت خدمية جديدة وتنفيذ مشروعات بها تعود بالنفع عليهم وتغير وجه الحياة بقراهم.