«عزمى»: الجيش المصرى تصدى لرغبات الجماعة الإرهابية بعد ثورة 25 يناير

قال النائب محمد عزمي، وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الشباب إبان ثورة يناير كانت لديهم نوايا طيبة، كما أن الجميع لم يلاحظ آنذاك أن جماعة الإخوان الإرهابية لديهم مخطط للوصول إلي سدة الحكم، بالإضافة إلى أن الفوضي هي السمة الأساسية، حيث رأينا حصارًا مسلحًا للمحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامي.

وأضاف عزمي، أن الرؤية كانت ضبابية لدرجة جعلت الشعب المصري  يختار هؤلاء الخونة لتولي السلطة، مشيرًا إلي هذه الأمور دفعت الجيش المصري إلي التصدي إلي هذه الرغبات الخسيسة لتدمير الوطن.

وبدأت، منذ قليل، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الجمعة مائدة مستديرة بمناسبة مرور 11 عامًا على قيام ثورة 25 يناير تعرض عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في قراءة لمطالب الثورة وما تحقق منها، وما هو مأمول أن يتحقق كذلك الكشف بشكل واضح وصريح عن كافة الإصلاحات والإنجازات المادية وغير المادية على كافة المستويات الاجتماعية والسياسية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم في 2014 حتى الآن، بالإضافة إلى الفترة الماضية منذ قيام الثورة في يناير 2011.

ويستعرض اللقاء الجامع لشخصيات تعبر عن المعالم الهامة والقوية لثورة 25 يناير علي كافة الآراء المؤيدة بشدة لما حدث في 25 يناير والمؤيدة بتحفظ والمعارضة، نظرًا لما أعقبها من أزمات وخلل في الشارع وتدهور في عدد من القطاعات المهمة أبرزها السياحة وتأثيرها على الوضع الاقتصادي.

‎ويشارك في اللقاء كل من خالد داود، نائب رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والرئيس السابق لحزب الدستور، النائب محمد عزمي، وكيل لجنة القيم بمجلس الشيوخ وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، وعمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وطارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وكريمة أبوالنور باحثة علم النفس، والنائب أحمد بلال البرلسي عضو المكتب السياسي لحزب التجمع.