رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة تحذر من جبل يتسبب في زلازل وكوارث طبيعية لليابان

بركان
بركان

حذرت دراسة من أن كتلة بحجم الجبل من الصخور النارية الكامنة على عمق يتراوح بين 3 و 12 ميلًا تحت الساحل الجنوبي لليابان يمكن أن تكون بمثابة "مغناطيس" للزلازل العملاقة.


وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الصخرة المعروفة باسم كومانو بلوتون تقع داخل منطقة نانكاي للاندساس، وهي المنطقة التي تنحدر فيها صفيحة بحر الفلبين تحت الحافة اليابانية للصفيحة الأوراسية.


وتابعت أنه تم اكتشاف هذه القنبلة الموقوتة تم اكتشافها لأول مرة في عام 2006، وحتى الآن ظل حجمه وتأثيره لغزا للعلماء.


وأضافت، أنه في الدراسة الجديدة قام باحثون من جامعة تكساس في أوستن بتشغيل 20 عامًا من البيانات الزلزالية من خلال كمبيوتر عملاق لإنتاج أول تصور كامل للصخرة ، والتي يبلغ عرضها حوالي 43-78 ميلاً.


وكشف الفريق أن الصخرة تقوم بتحويل الطاقة التكتونية إلى نقاط على طول جوانبها - بالضبط حيث نشأت العديد من أكبر الزلازل في المنطقة.


وأشارت الصحيفة إلى أنه في الواقع، حدثت زلازل ضخمة بلغت قوتها أكثر من ثمانية درجات على طول جوانب جبل كومانو بلوتون في عامي 1944 و 1946، موضح أنه يمكن أن تساعد النتائج في البحث فيما إذا كان زلزال هائل آخر قد يضرب على طول منطقة نانكاي في المستقبل القريب ، وفقًا للفريق.


وأجرى الدراسة عالم الجيوفيزياء شويتشي كودايرا من الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض البحرية وزملائه.


ومن جانبه، قال الدكتور كودايرا: "لا يمكننا التنبؤ بالضبط متى أو أين أو كم ستكون الزلازل المستقبلية كبيرة، ولكن من خلال الجمع بين نموذجنا وبيانات المراقبة، يمكننا البدء في تقدير العمليات في المستقبل القريب".


وأكدت الصحيفة، أن هذا الأمر من شأنه أن يوفر بيانات مهمة جدًا للجمهور الياباني للاستعداد للزلزال الكبير القادم.


في دراستهم، استخدم الفريق التابع لجامعة تكساس - أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في العالم - لدمج ملايين التسجيلات الزلزالية المستقلة في نموذج واحد عالي الدقة لمنطقة الاندساس نانكاي.


وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة البيانات الخاصة بهم تضمنت قراءات من شبكة اليابان الشاملة لآلاف المحطات الزلزالية في المنطقة، بالإضافة إلى مسوحات أخرى لمرة واحدة.