رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا سيفعل الأمير تشارلز بعد توليه العرش البريطاني؟

الاميى تشارلز وكاميلا
الاميى تشارلز وكاميلا

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية مخططات الأمير تشارلز بعد أن يتولى للعرش خلفا لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، خصوصا بعد أن منحت زوجته كاميلا باركر لقب الملكة القرينة بعد تنصيب تشارلز ملكا لبريطانيا، خلال احتفالات الملكة باليوبيل البلاتيني ومرور ٧٠ عاما على اعتلائها عرش بريطانيا.

وقالت الصحيفة إن تشارلز سيعيش في قصر باكنجهام وسينتقل إلى مقر الإقامة الرئيسي الشهير عندما يصبح ملكًا، وسينتقل ويليام وكيت إلى قلعة وندسور الواقعة في بيركشاير. 

وقال مصدر للصحيفة: «وجهة نظر الأمير تشارلز هي أنك بحاجة إلى ملك في المقر الملكي».

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات تأتي في ظل انتشار تكهنات في السنوات الأخيرة، بأن المقر الرسمي للعاهل في لندن سيصبح «مركز عمل» للنظام الملكي، مع عدم وجود أفراد من العائلة المالكة في الإقامة، والسماح للمزيد للجمهور بزيارته باعتباره نقطة جذب للزوار، وان تشارلز وزوجته سيقمان في شقة عادية.

وأضاف المصدر: «أمير ويلز يؤمن بشدة بوجهة النظر القائلة بأن هذا هو الرمز المرئي للنظام الملكي في عاصمة البريطانية، وبالتالي يجب أن يكون منزله».

وأكدت الصحيفة أن قصر باكنجهام يعد أحد أكثر المباني شهرة في العالم، وقد استخدمته الملكة فيكتوريا لأول مرة كمقر إقامة رسمي في لندن لملوك بريطانيا في عام 1837.

وتابعت أنه أيضًا مبنى عامل يستضيف ما يقرب من 100 ألف ضيف ويجتذب أكثر من 15 مليون سائح كل عام.

وأشارت إلى أن المبنى المكون من 775 غرفة يخضع لعملية تجديد بقيمة 369 مليون جنيه إسترليني بتمويل من دافعي الضرائب، حيث لم يتم تحديث الكابلات الكهربائية والسباكة والتدفئة منذ خمسينيات القرن الماضي، بينما تحتاج كل غرفة تقريبًا إلى إصلاح شامل لمنع الأضرار طويلة المدى للمبنى ومحتوياته.

وأكدت الصحيفة أن جميع أفراد العائلة المالكة غادروا القصر بما في ذلك الملكة، أثناء تنفيذ المشروع الضخم. ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2027.