رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بايدن» يرفض التكهن حول إمكانية إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أوروبا

بايدن
بايدن

امتنع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن الرد على سؤال حول إمكانية إرساله قوات إضافية جديدة إلى أوروبا في حال استمرار التوتر حول أوكرانيا وسط الادعاءات عن غزو روسي محتمل لها.

وقال بايدن، في إجابة على سؤال عن احتمال نشر مزيد من القوات الأمريكية في أوروبا في حال عدم اتخاذ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "إجراءات لخفض التصعيد" حول أوكرانيا، حسبما نقلته مجموعة الصحفيين المعتمدين لدى البيت الأبيض: "لن أتكهن بأي شيء".

وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، بدء نقل قوات إضافية يبلغ عددها نحو 3000 عسكري إلى كل من رومانيا وبولندا وألمانيا لتعزيز قدرات الدفاع عن الدول المتحالفة ضمن الناتو، لكن البنتاجون أوضح أنه من غير المخطط أن يتم إشراكهم في أعمال قتالية محتملة بأوكرانيا على خلفية التوتر مع روسيا.

وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدًا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.

روسيا:  لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا

وأكدت الحكومة الروسية مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادًا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقًا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.

وعلى صعيد آخر، أجرى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتصالًا هاتفيًا جديدًا مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حيث بحثا "جهود ردع" روسيا وسط "زيادة قواتها" على الحدود مع أوكرانيا، مؤكدين الدعم لسيادتها.

وذكر البيت الأبيض في بيان صحفي مقتضب، أن بايدن وماكرون بحثا خلال مكالمة الأحد "الجهود الدبلوماسية والرادعة المستمرة ردًا على مواصلة روسيا زيادة قوتها العسكرية على حدود أوكرانيا، مؤكدين دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

وذكر البيان أن بايدن وماكرون "اتفقا على استمرار فريقيهما في التواصل والمشاورات" مع الحلفاء والشركاء، بما في ذلك أوكرانيا.

وكثف الزعماء الغربيون في الأسابيع الأخيرة محادثاتهم على الخلفية التوتر حول أوكرانيا، وهذا هو ثاني اتصال بين بايدن وماكرون خلال الأسبوع.