على طريقة الملكة إليزابيث الثانية.. كيف تعيش حياة طويلة وسعيدة؟
في مثل هذا اليوم من 1952، علمت الأميرة إليزابيث البالغة من العمر 25 عامًا بوفاة والدها جورج السادس وأنها اعتلت العرش.
حتى تدخل وباء كوفيد في حياتنا كلها، كانت الملكة وهي في التسعينيات من عمرها، تقوم بمئات الارتباطات العامة كل عام، الآن تبلغ من العمر 95 عامًا ما زالت في منصب الرئاسة، وتترأس شؤون الدولة
إذن ما هي أسرار الصحة والعافية الملكية، وكيف يمكنك دمجها في حياتك؟
جني ثمار المشي اليومي
إن حب صاحبة الجلالة للحياة في الهواء الطلق معروف جيدًا فقد تم تصويرها وهي تركب حصانًا في وندسور حتى عامها الخامس والتسعين.
وفقا لموقع مترو تشير الدراسات إلى أن فوائد المشي اليومي المنتظم تشمل تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم، وعلى الرغم من أن 10000 خطوة في اليوم غالبًا ما تكون الهدف الموصى به، فقد أظهرت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يقطعن 4400 خطوة يوميًا فقط يعشن أطول من أولئك الأقل نشاطًا.
تناول كميات أصغر
لم تفرط الملكة في تناول الطعام قط، حيث كشفت الدراسات التي أجريت على "المناطق الزرقاء" في العالم التي يتمتع سكانها بطول عمر استثنائي مثل سكان أوكيناوا في اليابان، وهى منطقة بها أعلى نسبة من المعمرين في العالم، باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات فحسب.
استخدم الفكاهة في العمل
لم تدع الملكة المسؤوليات الكبيرة للدولة، والعديد من الأحزان الشخصية تؤثر على حياتها الطويلة، وتقضي على إحساسها الفطري بالمرح، يشهد الأصدقاء أن صاحبة الجلالة تتمتع بروح الدعابة وتتمتع بضحكة جيدة.
الضحك له تأثير وقائي ضد الأمراض التي قد تصيبنا بالضيق، يحفز القلب والرئتين والعضلات، ويساعدنا على التعامل مع التوتر ويحسن مزاجنا، وتشير مجموعة من الدراسات إلى أن الضحك مع الزملاء لا يؤدي فقط إلى التخلص من التوتر، بل يمكنه في الواقع تعزيز المشاركة والإبداع، وقد يكون له فوائد جسدية مماثلة لفوائد التمارين.
الحفاظ على روتين ثابت
تميز عهد الملكة بثبات نادر في كل من عملها وحياتها الشخصية، الملكة تقضي عيد الميلاد في ساندرينجهام وأغسطس في بالمورال، يتم التخطيط لقوائم العشاء مسبقًا قبل أسبوع، وقد يتم تحديد موعد لقاء الجماهير قبل أشهر، يتم تقديم شاي بعد الظهر في الساعة 5 مساءً دون توقف، تمتعت بزواج طويل الأمد وبالطبع كانت في نفس الوظيفة لمدة 70 عامًا.
