رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ندوة «الهوية بين الثقافة والتعليم».. متخصصون: «السوشيال ميديا» خطر يهدد اللغة العربية

الهوية بين الثقافة
الهوية بين الثقافة والتعليم»

استقبل معرض القاهرة للكتاب، اليوم السبت، ندوة «الهوية بين الثقافة والتعليم»، ضمن فعاليات المعرض بدورته الـ53.

حضر الندوة كلًا من الدكتور عيد بلبع أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية آداب المنوفية الأسبق، وعضو لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، والدكتور حسن القلا مؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة بدر، وأدارها الدكتور شوكت المصري.

وقال الدكتور عيد بلبع، إن هناك جدلًا بين أمرين؛ الأول فكرة الهوية بالنسبة للعروبة والإسلام، فالعروبة طارئة على قارة أفريقيا، إذ جاءت بعد الفتح الإسلامي واستقرت الهوية مع الجذور الحضارية في شمال إفريقيا والشمال الغربي لها، موضحًا أن الإشكالية التي تطرأ على الهوية، أنها تواجه تحديات متعددة مثل “السوشيال ميديا” وكذلك سيطرة اللغات الأجنبية، لذا لا بد من وضع هذا التحدي في الاعتبار.

وتابع: لا بد أن ننظر إلى القضية بمنظورين؛ الأول هل هذه البقع إذا كانت مصر أو الوطن العربي مستهدفة من «الغرب»، والثاني محاولة الآخر طمس الهوية القومية وقوامها اللغة والهوية الدينية.

وأضاف أن الوعي بهذه اللغة أمر مقدس، حيث أن اللغة العربية مقدسة قداسة قومية، وبالنسبة للمسلمين قداسة دينية.

ومن جهته؛ قال الدكتور حسن القلا، إن هناك روافد عديدة أثرت على نظم التعليم في مصر، ومنها الإعلام بكل مكوناته سواء المرئي أو المقروء، وأضيف إليه بعد آخر وهو وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يطلق عليها «السوشيال ميديا»، وجميع هذه الروافد تساهم في تشكيل الهوية، وأي تأثير فيها يؤثر على الهوية. 

وتحدث عن مشكلة التعليم، قائلًا إننا دولة محدودة الموارد كمؤسسات وهيئات، كما أن الدولة أنفقت موارد كثيرة على الصراع العربي الإسرائيلي خلال 30 سنة مضت، حيث أنفقت مصر على الجهد العسكري الكثير من الموارد، لذا كان الإنفاق على التعليم دون المستوى.

وأوضح أن الدولة تسعى جاهدة لسد الفجوة بين ما هو مطلوب وما بين يتم طلبه، وفيما يخص التعليم فهناك ثلاث مشكلات وهي الإتاحة وعدم التساوي في الفرص التعليمية، والجودة، وبهذه المشكلات لا يمكن أن نلحق بالدول المتقدمة، لذا لا بد من إيجاد حلول لهم والأهم أن لا يكون بطرق تقليدية حتى نستطيع الوصول إلى نتيجة مرضية.