رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجمعية السرية للمواطنين» الأعلى مبيعا بالدار المصرية اللبنانية

جناح المصرية اللبنانية
جناح المصرية اللبنانية في معرض الكتاب

احتلت رواية الكاتب المستشار أشرف العشماوي، "الجمعية السرية للمواطنين"، قائمة الأكثر مبيعا، في الدار المصرية اللبنانية، خلال مشاركتها في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يختتم فعالياته بعد غد الإثنين.

وتنطلق رواية "العشماوي" الجديدة من حادثة سرقة زهرة الخشخاش، في سبعينيات القرن المنصرم، من متحف «الخزف» فى منطقة الزمالك. وترصد التغيرات الاجتماعية والسياسية في المجتمع المصري خلال الثمانينيات والتسعينيات.

وقالت الناشرة نورا رشاد لـ"الدستور"، إن الإقبال على معرض القاهرة أمس كان الأعلى والأكثر زيارة وعدد رواد خلال دورة هذا العام التي انطلقت 26 يناير الماضي.

وأوضحت أن: جاء في المرتبة الثانية ضمن قائمة الأكثر مبيعا في إصدارات الدار المصرية اللبنانية رواية "جريمة العقار 47"، للكاتبة نهى داود.  

بطلة الروایة ھي "صفاء" القاطنة بالعقار 47 والتي عانت مع الاكتئاب المرضي لسنوات وتكافح للتعافي من أجل زوجھا وأبنائھا. تقع صفاء على خاصیة جھنمیة تمكنھا من كشف المستور. وما أن تبدأ باستخدامھا محمومة حتى تقع جریمة مروعة في الشقة المقابلة لتفترش الأرض بالدماء. فھل تنجح صفاء في استخدام خاصية "الأطیاف" للكشف عن غموض الحادث؟.

e9b1c109-d66e-4cd9-9f02-b1c0687ed767

وجاءت في المرتبة الثالثة رواية "كان" للكاتبة نور عبد المجيد
تناقش الرواية العنصرية والازدواجية التي تعاني منها البشرية ولا تعترف أبدًا أنها من اخترعها! هل الحرية والسلام مقتصران على شعوب معينة؟ هل تُترك الأوطان بحثًا عنهما؟ ماذا لو أنه بعد الجهاد والهجرة وضياع العمر نكتشف أن الأرض بأكملها ليست وطنًا لأي منهما؟!

وفي المرتبة الرابعة جاء كتاب "ضد التاريخ"، للكاتب الصحفي مصطفى عبيد
والذي يقدم من خلاله  اكتشافا جديدا حول المرأة التي قلبت حياة سيد قطب، وحولته من أديب وناقد رقيق، إلى مفكر تكفيري متشدد. كما يضيف الكاتب لأول مرة متهمين جددا في جريمة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم يشملهم قرار الاتهام، ربما لمحبة الناس لهم، أو إعجابهم الشديد بهم.

واحتلت المجموعة القصصية "في بلاد الطاخ طاخ"، للكاتبة العراقية إنعام كجه جي المرتبة الخامسة،
وهي ثمرة أول تعاون بين "كجه جي" و"الدار المصرية اللبنانية"، وتضم 12 قصة قصيرة تبرز السمات الأسلوبية المعروفة للمؤلفة التي تكتب بلغة الحياة اليومية وتجمع بين البساطة والعمق في قالب سردي واحد، بالإضافة إلى ولعها الحاد بالمفارقات الساخرة داخل عالم غرائبي مسكون بالحنين.

تدور أجواء القصص في بيئات جغرافية متنوعة بهدف إبراز مفارقات التعددية الثقافية والعرقية، وما بين القاهرة وبغداد وباريس تتابع الكاتبة مصائر أبطالها وحيواتهم وسعيهم المرير لأجل حياة أفضل تناهض مختلف أشكال الاستعباد والاضطهاد والتهميش والخوف المتأصل.

وجاء كتاب "رحلتي مع Uber"، تأليف فادي زويل في المرتبة السادسة
في هذا الكتاب 22 قصة من رحلاتي حول العالم تدور جميعها مع سائقي أوبر من الجنسيات المختلفة وذوي خلفيات ثقافية واجتماعية متنوعة ومركبة منهم الغني والفقير، المثقف والسطحي، المتواضع والعنصري، المهاجر والمواطن، تعلمت منها الكثير وتأثرت بها في حياتي لما فيها من دروس قيمة وعبر.

ee5d5c09-04ff-4e33-8f1c-91ac338f8de1

واحتل كتاب الفنانة إسعاد يونس "في استقبال فخامة الرئيس: حكايات من زمن فات" المرتبة السابعة
تتنوَّع حكايات الكتاب بين قصصٍ حقيقية وقصصٍ خيالية، تنقلها الكاتبة بأسلوبها الخاص، ترصد فيها ظواهر اجتماعية انتشرت في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، فضلًا عن حكايات تدور في إطار فانتازي، ترويها الكاتبة بأسلوبٍ مشوِّق، يجعل القارئ مشدودًا للأحداث من أوَّل كلمةٍ لآخرها.. وتنزعه ببراعةٍ من الواقع الذي يعيشه؛ لتدخل به إلى عالم الحكاية المدهش.

بينما جاءت رواية نهلة كرم "خدعة الفلامنجو" في المرتبة الثامنة
بعد أن تخرج بطلة الرواية من علاقة سامة، تستدعي أحداثًا وتفاصيل، وتبدأ في ربط كل ما كان يحدث بينهما بسلوكيات الحيوانات في عالمها. التشابهات المدهشة تجعلها قادرة على إعادة اكتشاف الآخر ونفسها. فتجد في هذا العالم التفسير الذي تسعى إليه لتضع كل شيء في مكانه الصحيح.

ــ مذكرات مصطفى الفقي
وجاءت في المرتبة التاسعة، ولفت الناشر أحمد رشاد، أن الدار المصرية اللبنانية، طرحت طبعة ثانية "سوفت"، من الكتاب، بسعر مخفض حتي يناسب رواد المعرض.

وجاء في المرتبة العاشرة كتاب "نوني وحكاويها" للكاتبة منى الدغيدي
وتقول عنها نفسها: منى الدغيدي الشهيرة بالست أم آسر وإسلام وساعات بأبقى نوني ومازي وتوتا، اتولدت في بورسعيد وعشت في القنطرة وزي ما بيقولوا ترعرعت في المحروسة واتحبيت في لندن ودرَّست في نيچيريا وحبيت في إسكندرية وعشت في السويس، وبكده أبقي غطيت خط الكنال كله، واتغربت في بلاد الأناضول واستقريت في أبو ظبي، وبعد اللفة دي كلها رسيت على بر مصر المحروسة.