رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماية دور العبادة.. أبرز ملفات منتدى الإسلام المنعقد بباريس

جريدة الدستور

تستضيف العاصمة الفرنسية "باريس"، اليوم السبت،  "منتدى للإسلام في فرنسا" وسيشكّل هذا المنتدى الحواري غير المسبوق من حيث الشكل، مناسبة لطيّ صفحة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المحاور الرسمي للدولة منذ العام 2003 والذي واجه أزمة كبيرة وفقا لما نقلته اذاعة مونت كارلو الفرنسية الشهيرة.

ويضم المنتدى ما يقرب من مئة شخصية والمؤلّف بثلثيه من مسؤولي منظمات مسلمة  وأئمة وبالثلث المتبقي من شخصيات ذات تمثيل على المستوى الوطني،  وذلك في مقرّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في جلسة عمل سيحضر قسماً منها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان،  جدير بالذكر انه سينعقد "المنتدى للإسلام في فرنسا" سنوياً، في موازاة "مؤتمرات" المناطق.

أبرز المشاركون في المنتدى 

تم اختيارالمشاركون من خلال قوائم أعدتها السلطات المحلية على إثر "مؤتمرات" عقدت في مختلف المناطق على ثلاث مراحل في أعوام 2018 و2019 و2020.

 الرئيس السابق للمجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنور كبيباش.

 وعميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ.

عميد مسجد ليون كامل قبطان .

المفكّر  السياسي الكبير والمستشار السابق للرئاسة الفرنسية “حكيم القروي”.

وسبق وأعلن دارمانان أعلن في ديسمبر أنّ المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية  قد "مات".

ملفات المنتدى 

وفقا ولوسائل اعلام فرنسية فقد تم تحضير المناقشات من أسابيع والتي تضمنت أربع محاور، ووفقا لمونت كارلو:

المحور الأول، اقترحت تشكيل "سلطة دينية جديدة لمواكبة الإرشاد" في الجيش والسجون والمستشفيات، وهي مهمّة كان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يضطلع بها، بينما  أكد المرشد الإسلامي للسجون في فرنسا “محمد الوسلاتي”  "إنه أمر جيد، إنها طريقة لمكافحة التطرّف" في السجون.

المحور الثاني،  تحديد وضع الإمام وإيجاد "تعريف" لمهنته ودوام عمله وعقد عمله والأجر الذي يتقاضاه.

المحور الثالث: تطبيق قانون مكافحة "النزعة الانفصالية" الذي أقرّ في الصيف، خصوصاً في ما يتعلّق بالشفافية المطلوبة من الهيئات التي تتولى إدارة المساجد.

المحور الرابع"  "إعداد هيكلية" ترمي إلى حماية دور العبادة من الممارسات المناهضة للمسلمين.

لكن لم يتمّ التوصّل إلى أي هيكلية محددة في ما يتعلق بالتمويل الذي يعدّ لبّ الموضوع.

من جهته اعتبر حكيم القروي أن "الطريقة جيدة جداً، نثق بالشخصيات الميدانية والمستقلّين"، لكنّه شدّد على أهمية "الفاعلية" وقال "إنها بداية مسار".