رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مار أغناطيوس الثالث يستقبل الرئيس السابق لمجلس الوزراء اللبناني غسّان حاصباني

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل غبطة  البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، دولة الرئيس السابق لمجلس الوزراء اللبناني ووزير الصحّة العامّة الأسبق غسّان حاصباني، وذلك في مقرّ الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت.

خلال اللقاء، تناول غبطته مع دولته الأوضاع العامّة في لبنان، وخاصّةً الأزمة الراهنة على كافّة الأصعدة، وأهمّية تعزيز الحضور المسيحي فيه كأساس للحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق. 
رحّب غبطته بدولته، منوّهاً إلى "الدور الرائد الذي لعبه أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية في تأسيس لبنان ورقيّه ونهضته في كافّة المجالات، فالسريان رغم قلّة عددهم يحبّون لبنان، وقد ضحّوا ويضحّون من أجل هذا البلد كي يعود إلى سابق عهده من الازدهار والتطوّر".

وأكّد غبطته أنّ "الموضوع متعلّق بنا، فعلينا أن نجعل هذا البلد بلداً يشعّ بالحضارة والازدهار، وذلك بالمحافظة على وحدتنا وعملنا المشترك من أجل نهضته"، معرباً عن تقديره لعطاءات دولته وعمله الجادّ والمثمر في الحكومة، لا سيّما خلال تولّيه حقيبة وزارة الصحّة العامّة، سائلاً الله أن يبارك دولته، ومتمنّياً له كلّ الخير والتوفيق.

من جهته، شكر دولتُه غبطتَه على استقباله الأبوي، لافتاً إلى السعي الحثيث لإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها، طالباً بركة غبطته وصلاته "كي نستطيع أن نكون صوتاً صارخاً ويداً فاعلة لخير المواطنين، وبخاصة لتشديد إيمان إخوتنا المسيحيين من كلّ الطوائف، فالمسيح عاش هنا على أرضنا وفي شرقنا".

حضر اللقاء صاحب السيادة مار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والأب كريم كلش أمين السرّ المساعد في البطريركية، والأستاذ إيلي شربشي المستشار القانوني للبطريركية.
 

من هو أغناطيوس الثالث
إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية. ولد بتاريخ 15 نوفمبر 1944 في مدينة الحسكة السورية وكان اسمه جوزيف بن فرجو أبن المقدسي يونان كبسو، أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة تابعة للكنيسة وبعد ذلك التحق بالمدرسة الإكليريكية في دير الشرفة في لبنان وذلك في شهر أغسطس عام 1956 وهناك أتم المرحلة الثانوية. أُرسل إلى روما لمتابعة دراساته في الفلسفة وعلم اللاهوت في مدرسة البروبغندا حتى سنة 1971 تاريخ نيله إجازة في الفلسفة واللاهوت. رجع إلى مسقط رأسه الحسكة حيث تمت رسامته قسيساً على يد المطران ميخائيل جروة في 12 سبتمبر 1971.


تسلم بعدها إدارة الإكليريكية الكبرى بالشرفة وكان يُدرس كذلك في الإكليريكية الصغرى حتى سنة 1973.


بعد ذلك رجع إلى مدينة الحسكة ليتولى مهمة التربية الدينية في أبرشية المدينة. وفي سنة 1980 استدعاه البطريرك حايك ليصبح قسيسا معاوناً في رعية سيدة البشارة للسريان الكاثوليك في العاصمة اللبنانية بيروت.