رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق: تطهير 53% من المساحات الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية

الألغام
الألغام

أعلن العراق، اليوم الثلاثاء، عن تطهير أكثر من 53% من المساحات الملوثة بالألغام والمخلفات الحربية في البلاد منذ عام 2004 وحتى الآن.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن ممثل العراق بالاتفاقية الدولية لإزالة الألغام أحمد عبدالرزاق، قوله "إن مساحات التلوث بالألغام والمخلفات الحربية والعبوات الناسفة، منذ بدء برنامج إزالة الألغام في عام 2004 وحتى الآن بلغت 6022 كيلومترا مربعا".

وأشار إلى أن "المساحة المتبقية من التلوث تقدر بـ2761 كيلومترا مربعا، أي تم تطهير أكثر من 53% من التلوث العام في العراق".

وأوضح أن أكثر المناطق تلوثا هي المناطق الجنوبية، لاسيما محافظة البصرة التي تعد أكثر المحافظات تلوثا في العراق ثم تأتي بعدها "المحافظات المحررة" ثم المحافظات في منطقة الفرات الأوسط.

وأكد عبدالرزاق أن برنامج إزالة التلوثات "وطني عراقي" إلا أن هناك منظمات دولية تحصل على منح وتأتي تعمل في العراق، إضافة إلى الجهود الوطنية متمثلة بوزارتي الدفاع والداخلية والشركات والمنظمات العاملة في البلاد.

وقد كشف وزير البيئة العراقي، جاسم الفلاحي، السبت، عن أبرز المشكلات التي تواجه البرنامج الوطني لشئون الألغام في العراق، فيما أكد وجود مساحات شاسعة بأربع محافظات لا تزال ملوثة بالعبوات والألغام.

وقال الفلاحي، إن موضوع التلوث بالألغام والعبوات الناسفة والشراك المخادعة والمخلفات الحربية إحدى المشكلات الجدية التي يواجهها البرنامج الوطني لشئون الألغام في العراق، مبينًا أن البرنامج سلمي مرتبط بوزارة البيئة بمساعدة الشركاء الوطنيين في وزارة الدفاع- الهندسة العسكرية، والدفاع المدني في وزارة الداخلية، وهندسة مديرية المتفجرات بالتنسيق مع الأجهزة الأخرى والحكومات المحلية، بحسب وكالة الأنباء العراقية.

وأضاف أن البرنامج هدفه الحقيقي هو تنظيف هذه الأراضي من الألغام والعبوات الناسفة والمخلفات الحربية وتأمينها وجعلها قابلة للاستثمار وإعادة الحياة فيها، خصوصًا في المناطق المحررة، مشيرًا إلى أن دائرة شئون الألغام في وزارة البيئة تشرف على وضع التعليمات والضوابط وفق الاتفاقيات الدولية الحاكمة"، مشيرًا إلى "الجانب الإنساني المتمثل بمساعدة الضحايا نفسيًا وجسديًا وإقحامهم في المجتمع".