سيم بيد الأنبا مقار.. ما هي رتبة الأرشذياكونية في الكنيسة؟
شهدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإيبارشية الشرقية والعاشر من رمضان، إتمام طقس سيامة أرشذياكون، بيد الأنبا مقار، بكاتدرائية الشهيد مار مينا العجائبي والقديس البابا كيرلس السادس بمدينة العاشر من رمضان، حمل اسم ميخائيل.
والارشذياكون هو رئيس الشمامسة بالكنيسة القبطية، حيث قال الانبا متاؤس، اسقف، رئيس دير السيدة العذراء العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس والعروف بدير السريان بوادي النطرون، في كتاب الشمامسة والشماسات إن سيامة الارشذياكون لها شروط دقيقة وضعتها الكنيسة فيجب أن يكون عالمًا خبيرًا بالكتب المقدسة وملمًا إلمامًا كاملًا بوظائف المرتل والأغنسطس والإيبودياكون، وهي الدرجات الشماسية التي يرأسها.
كما يجب أن يكون ملما إلمامًا كاملًا بطقوس الكنيسة وألحانها في كافة المناسبات الكنسية المختلفة، وألا يقل سنه عن 28 سنة، وأن يكون مشهودًا له من الجميع بأخلاق فاضلة وأعمال صالحة وسيرة بلا عيب، وأن يزكى من الإكليروس والشعب.
وله أن يرأس جميع الرتب الشماسية ويدير أمورها ويحدد لها أعمالها، ويكون مثل أذن وعين الأسقف، يطلعه علي أحوال الشعب أولًا بأول، ويقدم المختارين لنيل الدرجات الشماسية المختلفة.
ووقت سيامته تكون الرسامة بعد صلاة الصلح، ويقف أمام الهيكل مطاطئ الرأس، ويسمع الأب الأسقف شهادة الشعب بعد الإطلاع علي التزكية المقدمة بخصوصه، ويصلي الأسقف صلاة قصيرة، ثم يعطيه الأسقف الرشومات الثلاثة باسم الاب والابن والروح القدس الله الواحد امين ، ويلبسه ملابس الخدمة التونية والبطرشيل علي مثل ما فعل في رسامة الدياكون، ثم يدخل إلي الهيكل ويحضر القداس ويشترك في المردات، ويتناول من الأسرار المقدسة، وتعمل له زفة في الكنيسة ابتهاجًا بهذه الرتبة السامية.
ويرتدي الشماس الأرشي ذياكون ملابسه التي يرتدي مثلها الدياكون، وهي التونية والبطراشيل والتليك والعمامة وغيره
