رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق أعمال جلسة مجلس النواب الليبى اليوم

 مجلس النواب الليبي
مجلس النواب الليبي

انطلقت، منذ قليل، أعمال الجلسة العامة من مجلس النواب الليبي، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وبحضور النائب الثاني أحميد حومة. 

وكشف المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، السيد عبدالله بليحق، اليوم الثلاثاء، تفاصيل الجلسة العامة، مشيرًا إلى أنه تم انطلاق أعمال جلسة مجلس النواب برئاسة رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وبحضور النائب الثاني الدكتور أحميد حومة، والجلسة منقولة على الهواء مباشرة عبر قناة مجلس النواب قناة ليبيا المستقبل.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب، سعد المريمي، وفقًا لبوابة الوسط الليبية، إن ملتقى الحوار السياسي الليبي جاء بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة والمجلس الرئاسي، ومصيرهما مرتبط، ولذا لا مجال لاستمراره.

وأضاف أن المواطنين متذمرون من الحكومة، وتردي الخدمات، وما يثار حول وقائع الفساد، حسب حديثه في جلسة الثلاثاء.

وحول العملية الانتخابية، طالب المريمي، النائب العام المستشار الصديق الصور، بالتحقيق مع رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات بخصوص أسباب عدم إجراء الاستحقاق في 24 ديسمبر الماضي.

وبدوره، أعرب عضو مجلس النواب، حسن البرغوثي، عن استعداده لخوض مناظرة مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، أمام الجهات الرقابية، قائلًا: «أنا مستعد للمحاسبة أمام مجلس النواب والجهات الرقابية والشعب».

وتابع موجهًا حديثه إلى الدبيبة: «جلسنا معاك وقلنا لك يجب أن يكون لمجلس النواب دور في العملية السياسية.. وأتحداك إن أعطيتني نقطة مياه»، حسب حديثه في جلسة الثلاثاء.

ورفض البرغوثي ما وصفه بـ«حملات التشويه» واتهامات «شراء الذمم» التي استهدفته ونواب آخرين.

وكان قد أعلن عضو لجنة خارطة الطريق المنبثقة عن مجلس النواب الليبى، عبدالسلام نصية، تفاصيل ما توصلت إليه لجنة خارطة الطريق بشأن المسار الدستوري الذي اقترحته اللجنة خلال المرحلة المقبلة.

وأكد "نصية"، في كلمته بجلسة البرلمان الليبي، أمس الإثنين، أن تعديل مشروع قانون الدستور يجري عبر تشكيل لجنة تتكون من 24 عضوًا من ستة أعضاء من مجلس النواب الليبي وستة من الدولة وستة من هيئة صياغة الدستور، إضافة إلى ثلاثة خبراء يسميهم مجلس النواب وثلاثة خبراء يسميهم مجلس الدولة، وللجنة أن تستعين بمن تراه مناسبًا لعملها.