رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسى يابانى: نعزز التعاون مع فيتنام لتحقيق مجتمع خالٍ من الكربون

الكربون
الكربون

أكد السفير الياباني لدى فيتنام، يامادا تاكيو، أن بلاه تعمل على تعزيز التعاون الشامل في المجالات السياسة والتكنولوجيا والقضايا المالية مع فيتنام؛ لتحقيق مجتمع خالٍ من الكربون.

وقال السفير تاكيو- في تصريح لوكالة الأنباء الفيتنامية بثته اليوم الأحد- إنه في إطار آلية الائتمان المشتركة بين البلدين ستساعد الحكومة اليابانية في شراء فيتنام معدات تعتمد على التكنولوجيا اليابانية المتقدمة، وبالتالي المساهمة في الاقتصاد الصفري الكربوني في فيتنام.

وأشار السفير الياباني إلى أنه في إطار زيارة رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه لليابان في نوفمبر 2021، وقع وزير الموارد الطبيعية والبيئة الفيتنامي تران هونج ها، مع وزير البيئة الياباني ياماجوتشي تسويوشي، على خطة تعاون بشأن الاستجابة لتغير المناخ لتحقيق الهدف المتمثل في حياد الكربون بحلول عام 2050.

وكشفت دراسة لمركز التنمية العالمي، وهو مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها لندن، أنه في اليومين الأولين من شهر يناير، كان المواطن البريطاني مسئولاً بالفعل عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر مما قد ينتجه شخص من جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام كامل.

ووجدت الدراسة، التي تسلط الضوء على "التفاوت الهائل في الطاقة" بين الدول الغنية والفقيرة، أن كل بريطاني ينتج 200 ضعف وكل أمريكي ينتج 585 ضعف الانبعاثات المناخية للشخص الكونغولي العادي، مشيرة إلي أنه بحلول نهاية الشهر الجاري، سيتجاوز الكربون المنبعث من شخص يعيش في المملكة المتحدة الانبعاثات السنوية لمواطني 30 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل- وفق ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.

وقال إيوان ريتشي، محلل السياسات في مركز التنمية العالمي الأوروبي، إن عمله كان مدفوعًا بسياسة المناخ المنافقة للدول الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، التي تعهدت بوقف تمويل المساعدات للمشاريع القائمة على الوقود الأحفوري في الدول النامية، مضيفًا: "يُظهر تحليلنا أنه في غضون أيام قليلة فقط، ينتج الشخص العادي في المملكة المتحدة انبعاثات مناخية أكثر من الأشخاص في العديد من البلدان منخفضة الدخل في عام كامل. وستكون مفارقة قاسية إذا لم تتمكن البلدان الأقل مساهمة في هذه المشكلة من الوصول إلى البنية التحتية للطاقة".