رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب المهاتما غاندي.. سر اختيار ٢٨ يناير لمرضى الجذام

 الجذام
الجذام

يحتفل العالم اليوم الجمعة، باليوم العالمي لمرضى الجذام، والذي يوافق 28 يناير من كل عام، فيما يعاني مرضاه كثيرًا من التنمر ووصفهم بصفات غير لائقة، لذا دشنت الأمم المتحدة يومًا عالميًا لمرضى الجذام بهدف توعية الناس في جميع أنحاء العالم بذلك المرض الذي يصيب آلاف الأشخاص. 

ما هو مرض الجذام؟

الجذام هو أحد أقدم الأمراض التي عرفتها البشرية، ويُعرف أيضًا باسم مرض "هانسن"، الذي سُمي على اسم الطبيب النرويجي "جيرهارد هنريك أرماور هانسن"، الذي كشف الفكرة السائدة في ذلك الوقت بأن الجذام كان مرضًا وراثيًا، وأظهر أن المرض كان له سبب بكتيري.

سبب الاحتفال باليوم العالمي للجذام

تم اختيار تاريخ اليوم العالمي للجذام تزامنًا مع ذكرى اغتيال المناضل الهندي من أجل الحرية المهاتما غاندي في 28 يناير عام 1948، حيث عمل المهاتما غاندي، طيلة حياته، بلا كلل من أجل تحسين حياة المصابين بالجذام، وكان غاندي ملتزمًا بشدة بقضية الجذام.

مظاهر الاحتفال باليوم العالمي للجذام

في هذا اليوم تعقد المنظمات الصحية والمنظمات غير الحكومية فعاليات توعية عامة وتعليمية حيث تقدم للناس معلومات حول كيفية منع انتشار المرض، ويقضي الأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين وقتهم في التحدث إلى الجمهور حول كيفية التعرف على أعراض الجذام.

كما تنظم المنظمات المسيرات والماراثون لجمع الأموال للبحوث وتقديم العلاج وإعادة تأهيل المصابين بالمرض بالإضافة إلى عقد ندوات وورش عمل حول العالم لمعالجة المشاكل التي يواجهها مرضى الجذام، وإيجاد طرق للحد من وصمة العار الاجتماعية التي يواجهونها.

ويتم تنظيم حملات للتوعية بالجذام من أجل الحد من وصمة العار والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالجذام، وتشجيع أطفال المدارس على نشر الوعي حول المرض من خلال المسرحيات والملصقات في الشوارع تحمل رسائل مهمة عن المرض مع برامج ثقافية أخرى لنشر رسائل تثقيفية عن الجذام.

ويتم عمل حملات توعوية للمجتمع عن أهمية الكشف المبكر عن الجذام يليه العلاج الكامل من أجل منع الإعاقات الجسدية مع تنفيذ أنشطة الوقاية من الإعاقة وإعادة التأهيل الطبي في العديد من الأماكن، حيث يتم تزويد الأشخاص المصابين بالجذام بأدوات الرعاية الذاتية، والأحذية المطاطية الدقيقة.