رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكشف الافتراضي.. أطباء يقدمون الاستشارات الطبية عن بعد

أطباء عن بعد
أطباء عن بعد

ازداد خوف المواطنين من التردد والذهاب إلى العيادات أو المستشفيات بالتزامن مع ارتفاع حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا، وذلك تجنبًا للاختلاط بالمرضى أو التعامل المباشر مع المواطنين في الأماكن العامة والمستشفيات.

ومع لجوء عدد من المواطنين إلى استشارة الأطباء تليفونيًا أو عبر الانترنت إلى أن تنتهي جائحة كورونا، لبى عدد كبير من الأطباء النداء وبالفعل بادروا بتقديم الدعم الطبي والمساعدة الشخصية إلى جميع المرضى على حدٍ سواء فضلًا عن متابعة حالات كورونا العزل المنزلي.

قدم الأطباء الاستشارات الطبية عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، وأيضًا أعلنوا عن أرقام هواتفهم الخاصة حتى يتصل بهم كل من يحتاج إليهم في أي حالة طارئة، في محاولة منهم تخفيف العبء على المرضى والمستشفيات.

وتتلقى أمانى رجب، استشارى السمنة والنحافة، يوميًا مكالمات للاستشارات الطبية من جميع الحالات التي لا ترغب الذهاب الى العيادة او المستشفى، مؤكدة أنها تقدم لهم الروشتة الطبية اللازمة للتغذية السليمة وتقوية المناعة عن بعد.

أوضحت رجب أنه تستطيع وصف الروشتة الطبية اللازمة من خلال معرفة حالة المرضى و شكواهم أو أعراضهم التي يشعرون بها، ومن ثم البدء في وصف العلاج والنظام الصحي الواجب اتباعه من قبل المريض. أشارت إلى أن التواصل عن بعد ساهم في خفض عدد المرضى بالمستشفيات والعيادات، كما ان التواصل مع الحالات يتم بناءً على رغبتهم سواءً عبر الانترنت أو المكالمات، اذ هناك مرضى تفضل كثيرًا التواصل من خلال خاصية ابليكيشن "الواتساب"، وآخرون كانوا يفضلون التواصل عبر المكالمات التليفونية.

الدكتور شريف العزب، أخصائي الأمراض الصدرية، ينصح جميع الحالات بأن حال الشعور بأعراض نزلات البرد العادية فمن الضروري ان يتعامل الشخص مع نفسه كمريض كورونا، ويبدأ على الفور في إجراءات العزل المنزلي، دون الاستهانة به أو التعامل معه كأنه مجرد دور برد تقليدي.

وأوضح عزب أن العزل المنزلي يشترط تخصيص غرفة منفصلة للمريض داخل المنزل، ويفضل أن يكون للمريض حمام خاص به، وفي حالة عدم توافر حمام خاص، فعلى الأسرة التي تستخدم نفس المرحاض أن تأخذ خطوات التطهير بجدية فضلا عن تطهير وتعقيم جميع مستلزمات المريض.

وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية، التي أوضحت أنه إذا ظهرت أعراض على المريض فعليه أن يعزل نفسه فورا بصرف النظر عن حالة اللقاح الذي تلقاه في السابق، مشيرة إلى أن المصابين بـ" أوميكرون" لن يحتاجوا إلى البقاء في المنزل فترة طويلة، تطبيقا للعزل الذاتي مع تغير التعليمات، وتصل مدة العزل المناسبة هي 10 أيام كاملة، تبدأ في اليوم الأول لبدء الأعراض أو مع ظهور نتيجة الفحص.

أما مغادرة العزل الذاتي قبل نهاية المدة المحددة، فهو ممكن في ظل بعض الظروف، فإن كنت غير حاصل على اللقاح فلا مجال للمغادرة المبكرة، ويجب إنهاء المدة كلها وهي 10 أيام.