«الزراعة» تكشف عن أفضل الحلول لتفادي تأثير الأمطار على الموالح
كشفت وزارة الزراعة ممثلة في معهد بحوث البساتين عن أفضل الحلول لتفادي تأثير الأمطار على مزارع وبساتين الموالح.
وقال تقرير لوزارة الزراعة إن هناك عدة حلول يجب اتباعها لتفاي تأثير الأمطار على الموالح من بينها: التأكد من أن “النقاط” يعمل، والري باستمرار أثناء هطول الأمطار لطرد الأملاح التي تذوب على حواف منطقة الابتلال، وأيضا إذا ظهرت إصابة في شجرة وسط الأشجار السليمة فعلى المزارع التفتيش على “النقاط”.
وقال التقرير إنه في حال حدوث هذه المشكلة في حوض كامل أو مجموعة أشجار فإن الأمر يعود لوجود سوء في عملية الصرف، وعند حفر قطاع في التربة سنجد أن الماء الأرضي قريب جدا من جذور النبات، وأرجع سبب ذلك إلى أن الأمطار أذابت الأملاح مما دفع لزيادة الماء الأرضي لأن هناك بعض الأراضي في منطقة النوبارية وشرق السويس قد يكون بها طبقات صماء على عمق متر أو متر ونصف، فيرتفع منسوب الماء الأرضي فعندما يهبط المطر يذيب الأملاح فيجعل الماء الأرضي شديد الملوحة ومجرد وصوله للجذر يؤدي لموت الشجرة بالكامل.
وأكد التقرير على ضرورة أن يتم ري الموالح أثناء هبوط الأمطار أو على الأكثر في اليوم الثاني مباشرة للحفاظ على أشجار الموالح، لافتا إلى أن هناك عوامل أخرى تساعد على مقاومة الشجرة مثل نسبة المادة العضوية إذا كانت جيدة فإنها تقلل نسبة سمية الملوحة.
يذكر أن تأثير الأمطار على الموالح وخاصة الأمطار الخفيفة والمتوسطة وخاصة في المزارع التي تروى بالتنقيط ويحدث فيها طرد للأملاح خارج منطقة الابتلال لذا يكون أعلى تركيز للأملاح على الإطلاق على حواف منطقة الابتلال لذا عندما تحدث أمطار خفيفة أو متوسط فإنها تذيب الأملاح وتجرفها على منطقة الجذور، كما أن هذا الأمر يتسبب في رفع الضغط الاسموزي للمحلول الأرضي مما يؤدي لموت كامل للأشجار بصفة كاملة نتيجة زيادة الملوحة.
