لحماية أصوله الملكية.. الأمير أندرو مضطر لبيع أغلى ممتلكاته

قال محامون أميركيون إن الأمير أندرو ربما يبيع شاليه تزلج قيمته 18 مليون جنيه إسترليني لحماية أصوله الملكي  لسداد التعويض المناسب لفرجينيا جوفيري التي تتهمه بالاعتداء الجنسي.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه في وقت سابق من هذا الشهر ، أكدت مصادر مقربة من دوق يورك أن بيع العقار في منتجع التزلج السويسري الحصري يجري بعد أن وافق مشتر غامض على شرائه.

وأكدت الصحيفة، أن أندرو لم يكن  قادرًا على بيع الشاليه ، المسمى شاليه هيلورا ، إلا بعد تسوية ديون بقيمة 6.6 مليون جنيه إسترليني للطبيبة الاجتماعية الفرنسية إيزابيل دي روفر البالغة من العمر 74 عامًا ، التي باعته له ولزوجته السابقة سارة فيرجسون في عام 2014 أيضًا مقابل 18 مليون جنيه إسترليني.

وتابعت أن الصفقة أدت إلى تكهنات بأنه سيستخدم المال لدفع فواتيره القانونية بينما يواجه دعوى قضائية من فرجينيا روبرتس جوفري، التي تدعي أنه تم الاتجار بها لممارسة الجنس معه من قبل ممول الاستغلال الجنسي للأطفال جيفري إبستين.

لكن سبنسر كوفين، الذي مثل ضحايا إبستين، يعتقد أن البيع يمكن أن يكون مصممًا في الواقع لمنع جوفيري من الاستيلاء على أصول دوق يورك الملكية.

وقال المحامي: "إذا حصلت فرجينيا على حكم ضد أندرو ، إذا وصل هذا الأمر إلى المحاكمة وحصلت على حكم مالي لصالحها ، فيمكنها بيع أي ممتلكات لديه، على الأرجح شاليه التزلج الخاص به هو الاختيار المثالي لحماية أصوله الملكية" .

وأضاف “إذا كان لأندرو ممتلكات في أي بلد مصاحب يلتزم بهذا الاختصاص القضائي للولايات المتحدة ، فيمكنه التنفيذ على تلك الممتلكات”.

وأضاف: "إذا نقلت الملكة أي ممتلكات إليه في أي مكان في جميع أنحاء العالم للامير اندرو، فيمكن لفرجينيا الاستيلاء عليها إذا نجحت في قضيتها".