رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جوتيريش عن انقلاب بوركينا فاسو: دور الجيوش ليس القتال من أجل السلطة

جوتيريش
جوتيريش

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن شجبه للانقلاب الحاصل في بوركينا فاسو، داعيا الجيش للعب دوره في الدفاع عن الشعب والبلاد.

وقال جوتيريش في تصريح للصحفيين إنه "قلق للغاية حيال الانقلاب في بوركينا فاسو".

وأضاف أن "دور الجيوش يجب هو الدفاع عن الشعب والبلد وليس مهاجمة الحكومات والقتال ومن أجل السلطة".

ودعا الجيش البوركيني للعب دوره الأساسي في حماية البلد، وإعادة البلاد للحكم الديمقراطي.

وفي تغريدة على حسابه عبر "تويتر"، قال جوتيريش إنه "يدين بشدة أي محاولة للاستيلاء على الحكومة بقوة السلاح".

ودعا قادة الانقلاب إلى "إلقاء أسلحتهم وضمان سلامة الرئيس وحماية مؤسسات الدولة".

وعلى صعيد آخر، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن المشكلات التي يواجهها العالم الآن من صنع البشرية، مشيرًا إلى أن ذلك يعني أنه يمكن للبشرية أن تحلها، لكنّ حلّها يتطلب التضامن، محذرًا من تآكل القيم الإنسانية في كل ركن من أركان العالم.

وقال جوتيريش- خلال عرض أولوياته لعام 2022 أمام الجمعية العامة بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن "التضامن جزء من الطبيعة البشرية، لكنّ الأنانية أيضًا جزء من الطبيعة البشرية، وعندما تفوز الأنانية، يخسر الجميع"، داعيًا إلى "استعادة الكرامة الإنسانية ومنع موت الحقيقة، وجعل الكذب باطلًا مرة أخرى".

وشدد على أن "ثمة حاجة إلى وقف ما وصفه بالحلقة المفرغة، بحيث تتصاعد الأمور واحدة تلو الأخرى.. ما نحتاج إليه هو أن يكون لدينا، كما كنا نقترح منذ زمن بعيد، وقف إطلاق نار إلى جانب فتح الموانئ والمطارات ومن ثمّ بداية حوار جدي بين الأطراف. يجب أن يتوقف هذا التصعيد".

وأوضح جوتيريش أنه "يشجع بقوة الجميع على تبنّي سياسة تضع ضغطًا باتجاه حل سلمي وليس تضخيم القدرة العسكرية لأطراف الصراع"، مشيرًا إلى أن "هناك خطأ كبيرًا من جانب الحوثيين يتمثل في عدم استقبال المبعوث الأممي الخاص، وأن الأمم المتحدة كانت على اتصال وثيق مع دول مختلفة أبقت علاقاتها مع الحوثيين من أجل محاولة التوضيح لهم أن الأمر في صالحهم وصالح السلام، ونأمل أن يتمكن المبعوث الخاص من الذهاب إلى صنعاء".

وفيما يتعلق بالدعوات لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، قال الأمين العام إن مثل هذا التصنيف يصدر عن مجلس الأمن وليس عن الأمم المتحدة، مشددًا على "موقف الأمم المتحدة وهو التأكد من عدم اتخاذ أي قرار بدون أن يتم التمعّن فيه بعناية، كي لا يؤثر بشكل سلبي على المساعدات الإنسانية".