رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بوشار علم المصريات».. محاضرة بالمعهد الفرنسي بالمنيرة الثلاثاء

المركز الثقافي الفرنسي
المركز الثقافي الفرنسي

تستضيف مكتبة المعهد الفرنسي بالمنيرة محاضرة بعنوان " بوشار علم المصريات من قبل مارييت" وذلك يوم الثلاثاء الموافق ١ فبراير في تمام السادسة مساء بمقر مكتبة المعهد الفرنسي بالمنيرة.

 

ومن خلال السيرة الذاتية الأولى للضابط بوشار، يفتح الدكتور أحمد يوسف صفحة جديدة في تاريخ جيش الشرق ويقدم عمله في إطار موعد فريد من مواعيد مذاق الكتب المنعقد بالمعهد الفرنسي بمصر.

كان علم المصريات سيفتقر إلى التاريخ لولا حدس الضابط بيير-فرانسوا-زافييه بوشار. فقد انجذب ابن إقليم جورا بفرنسا إلى الرحلات العسكرية بجيش بونابرت المتوجهة إلى مصر. أما شامبليون فهو ليس سوى الشجرة التي تخفي الغابة التي زرعها بوشار، إذ أنقذ الأخير الحجر إبان حفر غابة برشيد ونسخه على الورقة التي استعان بها فيما بعد شامبليون لفك رموز الهيروغليفية.

أخذت مدينة رشيد اسمها من الاسم الفرعونى «رخيت» وفى العصر القبطى أصبح اسمها «رشيت» ثم صار اسمها رشيد وفيها عثر على الحجر الذى حمل اسمها وقدم للبشرية مفاتيح الحضارة المصرية، الذى اكتشفه فى مثل هذا اليوم 19 يوليو سنة 1799م الضابط الفرنسى بيير فرانسوا بوشار، أحد ضباط الحملة الفرنسية، أثناء قيامه بأعمال هندسية عند «قلعة جوليان» قرب رشيد وعثر على الحجر تحت أنقاض هذه القلعة.

ويعود نقش الحجر إلى 196 ق.م. والكتابة المنقوشة عليه هى عبارة عن مرسوم ملكى صدر فى مدينة منف عام 196 ق.م. وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وعليه ثلاث لغات «الهيروغليفية والديموطيقية والإغريقية»، إلى أن قام العالم الفرنسى فرانسوا شامبليون بتفسير هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليونانى ونصوص هيروغليفية أخرى، واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام 1822م، مما فتح آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وكان الحجر من نصيب البريطانيين من قوات الحملة الفرنسية أثناء جلائها عن مصر ووضعوه فى المتحف البريطانى.