بعد قرار «سبوتيفاي».. هل يفقد هاري وميجان صفقاتهم الكبرى؟

سلطت صحيفة «ذا صن» البريطانية، الضوء على قرار شركة «سبوتيفاي» بسحب مشروعها الخاص من الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل رغم إبرامها صفقة معهم تقدر بنحو 18 مليون جنيه استرليني، في علامة على إمكانية خسارة الزوجين مشاريعهم في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكدت الصحيفة أن «سبوتيفاي» أعلنت الاستعانة بمجموعة من المنتجين الداخليين للمساعدة أخيرًا في تقديم المحتوى.

وتابعت أن عملاق البث الرقمي الأمريكي كان ينتظر أكثر من عام حتى يتمكن أعضاء العائلة المالكة السابقين من إنتاج مواد كجزء من صفقة الأموال الضخمة الخاصة بهم.

ووقع الأمير هاري وميجان ماركل الصفقة بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني في أواخر عام 2020، وقالت «سبوتيفاي» انذاك إنها تتطلع إلى إطلاق واسع النطاق للعروض في عام 2021 - ولكن لم يظهر أي شيء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة قامت بتوظيف منتجين جدد للعمل مع أرتشويل أوديو وهي شركة هاري وميجان من أجل بودكاست يعرض «أصوات النساء البارزات»، يتم تقديم الوظائف للمتقدمين بعقود قصيرة مدتها ستة أشهر للتمل في مكاتب مقرها في لوس أنجلوس.

وقال مصدر مطلع في «سبوتيفاي»: «نحن نعمل حاليًا على تجميع فريق عرض سيبني ويطلق عرضًا أصليًا جديدًا مع ارتشويل يعرض أصوات النساء البارزات».

وتابع: «المرشح المثالي يجب ان تكون لديه خبرة في العمل مع المواهب رفيعة المستوى، والاهتمام في تقاطع النشاط الاجتماعي والثقافة الشعبية».

وأكدت الصحيفة أن البودكاست الوحيد الذي قام به هاري وميجان حتى الآن عبارة عن عطلة خاصة مدتها 35 دقيقة في ديسمبر 2020، ويضم أصدقاء مشهورين مثل إلتون جون وجيمس كوردن، وكان المعجبون يتساءلون عن الموعد الذي سيبدأ فيه ما يسمى بـ«الإطلاق الكامل» للحلقات.

وقال مصدر مقرب من المشروع: «كانت سبوتيفاي تنتظر وقتًا طويلاً للحصول على بعض المحتوى من هاري وميجان، ويبدو الآن أنهما تولى أخيرًا الأمور بأيديهما».

وتابع أن توظيف مجموعة من المواهب الداخلية من جانب سبوتيفاي سيضمن لهم أخيرًا إخراج شيء منهم أثناء محاولتهم احترام عقدهم.

وأكدت الصحيفة أن افتقار هاري وميجان للمحتوى جاء على الرغم من تعيين الثنائي لمنتجة البودكاست عالية الأداء ريبيكا سانيز كرئيسة لقسم الصوت في أرتشويل العام الماضي.