فاوتشى متفائل بالوصول إل ذروة الإصابات بأوميكرون فى فبراير

قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة،  إنه يثق بأن معظم الولايات في البلاد ستصل إلى ذروة حالات الإصابة بأوميكرون بحلول منتصف فبراير.

وقال فاوتشي في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” "الأمور تبدو جيدة. لا نريد أن نكون مفرطين في الثقة، لكن يبدو أنها تسير في الاتجاه الصحيح في الوقت الحالي".

وأضاف فاوتشي إن هناك ولايات في الشمال الشرقي وفي الغرب الأوسط الأعلى بلغت الحالات فيها الذروة بالفعل وتراجعت "بشكل حاد إلى حد ما"، لكن الحالات لا تزال تتزايد في الولايات الجنوبية والغربية.

وحذر من أنه "قد يكون هناك المزيد من الألم والمعاناة مع دخول المستشفيات في تلك المناطق من البلاد التي لم يتم تطعيمها بشكل كامل أو التي لم تحصل على الجرعات المنشطة".

وأدت الزيادة الأخيرة في الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة والمدفوعة بمتغير أوميكرون إلى تسجيل أرقام قياسية في الإصابات ودخول المستشفيات فضلا عن تسببها بنقص حاد في موظفي الرعاية الصحية.

وسجلت البلاد أكثر من 70 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 وحوالي 866 ألف حالة وفاة حتى بعد ظهر يوم الأحد، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات، حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.