مناقشة دراسة نقدية حول مسرحية "زقاق المدق" بالمركز القومى للمسرح.. الليلة

 يقيم المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية،  بمقره الكائن في 9 شارع حسن صبري بالزمالك، في السابعة من مساء اليوم السبت، ندوة لمناقشة الدراسة النقدية والتي تتناول العرض المسرحي"زقاق المدق" إنتاج البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة المخرج عادل عبده.

هذا ويتحدث في اللقاء كل من: المؤرخ المسرحي الناقد الدكتورعمرو دوارة، والكاتب المسرحي محمد بهجت. يدير الدراسة النقدية الفنان ياسر صادق.

العرض المسرحي"زقاق المدق"، عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ بنفس العنوان، رؤية وأشعار محمد الصواف، ،من إخراج دكتور عادل عبده.

ــ الدرب الأحمر ــ القاهرة التاريخية
في سياق متصل، تعقد في السادسة من مساء اليوم أيضا، بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، ندوة لمناقشة كتاب "الدرب الأحمر ــ القاهرة التاريخية"، للباحث دكتور حسام الدين إسماعيل. وتناقش الكتاب الدكتورة أمينة عامر.

وفي كتابه "الدرب الأحمر ــ القاهرة التاريخية"، يقدم الباحث دكتور حسام الدين إسماعيل، تصور لخطط وعمائر الجانب الأيسر من الظاهر الجنوبى لمدينة القاهرة الفاطمية، حيث يتضح من هذا التصور أن هذا الظاهر قد إحتوى فى العصور المختلفة - بداية من العصر المملوكى وحتى نهاية العصر العثمانى - على كل مقومات الحياة الحضارية التى تحتاج إليها أى مدينة.

فما بالنا بجزء من مدينة، حيث إحتوى هذا الظاهر على المبانى السكنية لمختلف الطبقات، ومبانى صناعية كالأفران والطواحين وقاعة لصناعة الحصير وقاعات للحياكة، ومبانى تجارية من قياسر ووكالات وحوانيت، وأماكن لقضاء وقت الفراغ ومقابلة الأصدقاء- المقاهى- هذا بالإضافة إلى عمائر الخدمة الإجتماعية.

فنجد بيمارستان، وحمامات وأسبلة وكتاتيب وأحواض لسقى الدواب، وعمائر دينية تشتمل على مختلف النوعيات من مساجد جامعة ومدارس وخانقاوات وزوايا وربط، ومن هذا نجد أن هذة المنطقة قد إكتملت بها العناصر التى تتشكل منها المدينة، وتكون فيها وحدة حضارية ذات كيان خاص.

ويوضح "إسماعيل": ومن دراستنا لهذه المنطقة يتضح لنا مدى الأهمية التى حظيت بها، حيث كان يمر بها الموكب السلطانى والمواكب الجنائزية، ومواكب المحمل - فى القصر العثمانى- مما أضفى على هذه المنطقة طابعا فريدا ومميزا، وآثر ذلك بشكل واضح فى الحياة الإجتماعية. وكانت هذة المنطقة إلى جانب أهميتها الإجتماعية متفردة فى الحياة السياسية، حيث قطنها أعيان الدولة لقربها من مقر الحكم - قلعة الجبل.

يشار إلى أن مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك٬ تتخذ من قصر الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل أول سلطان لمصر فى الفترة من 1914-1917 وحفيدة الخديوى إسماعيل٬ مقرا لها، ولقد عرف عنها حبها الشديد للفنون والموسيقى والأدب والغناء وكتابة الشعر بالعديد من اللغات منها العربية والتركية والفرنسية، وأوصت قبل وفاتها أن يخصص هذا القصر لخدمة الأغراض الثقافية، واستمر العمل فى تجديد القصر فى الفترة من سبتمبر 1992 حتى تم افتتاحه فى 24 يناير عام 1995.