«يحقق انفراجة كبرى».. «إكسبرس» تثمن الاكتشاف الأثرى الأخير فى غرب أسوان

ثمنت صحيفة "إكسبرس" البريطانية أهمية الاكتشاف الأثري الأخير في منطقة غرب أسوان، حيث تم الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر اليوناني الروماني تحتوي على حوالي 20 مومياء معظمها في حالة جيدة من الحفظ، قائلة إنه "كشف رائع حقق طفرة وانفراجة كبرى في عالم الاكتشافات الأثرية". 

وكانت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة العاملة في محيط ضريح الأغاخان بمنطقة غرب أسوان، نجحت في الكشف مقبرة أثرية جديدة محفورة في الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي.  

أكثر من 300 مقبرة في منطقة غرب أسوان  

ولفتت الصحيفة إلى أن موقع الكشف، منطقة غرب أسوان، يحتوي على أكثر من 300 مقبرة من القرن السادس قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي، وأن المقبرة التي تم الكشف عنها تحتوي على 20 مومياء تعود للعصر اليوناني الروماني بالإضافة إلى مكب نفايات لعظام الحيوانات، وشظايا من الفخار، وطاولات للقرابين وألواح منقوشة بالهيروغليفية. 

وتابعت: "عُثر في اتجاه الجدار الشرقي للمقبرة على مومياء لها عقد من النحاس مزين بكتابات يونانية ولوحة منقوشة باليونانية مذكور بها اسم (نيكوستراتوس)، كما تحتوي المقبرة على غرفة مدخل حيث عثر الباحثون على تابوت من الطين/الطوب اللبن".

وذكرت أن المقبرة المكتشفة حديثا كانت تحتوي أيضا على مومياء طفل وكارتوناج، نوع من القناع الجنائزي المصري القديم مصنوع من طبقات من الكتان أو ورق البردي مغطى بالجص.

وأشارت إلى أن عمليات التنقيب في المنطقة أدى إلى اكتشاف العديد من التوابيت المحفوظة جيدًا والمصنوعة من الحجر أو الطين، يعود تاريخها من أواخر العصر الفرعوني إلى العصر الروماني."

البحث عن لغز مقبرة كليوباترا 

وفقًا للصحيفة، يأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي يسعى فيه الباحثون جاهدين لاكتشاف مقبرة كليوباترا، التي حكمت مص  في الفترة من 51 إلى 30 قبل الميلاد.

وأشارت إلى أن واحدة من أهم الاكتشافات المتعلقة بكليوباترا كانت ورقة بردية تم اكتشافها بين عامي 1903 و 1905 ويقال أنها تحمل خط يدها، وتحتوي الورقة على توقيع يوناني ، مع كتابة كلمة تعني "اجعلها كذلك".

 واضافت إنه في حين أن أحدث اكتشافات المومياوات المصرية تعود إلى قرون مختلفة من حياة كليوباترا ، يُعتقد أن الملكة المصرية كانت على صلة باليونانيين بسبب هذه الرسالة.