رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غادة والى: العالم مر بظروف صعبة جراء كورونا.. ومصر تشهد نهضة كبيرة بمشاركة الشباب

غادة والي
غادة والي

قالت غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والرئيس التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الجريمة والمخدرات، إن العالم مر بظروف شديدة الصعوبة خلال العاميين الماضيين جراء التعرض لجائحة كورونا، مؤكدة أنها أزمة إنسانية واجتماعية واقتصادية.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم في فعاليات منتدى الفن الدولي: فن من أجل التنمية، في نسخته الأولى والذي عُقد بالمتحف القومي للحضارة المصرية وتستمر حتى 19 من يناير الجاري، برعاية وزارات؛ الثقافة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والسياحة والآثار، والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والبيئة وهيئة تنشيط السياحة، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة والمتحف القومي للحضارة المصرية والجمعية الدولية للفنون المعاصرة في نيويورك، وعدد من المؤسسات الخاصة، وبحضور عدد من الوزراء والمسئولين والفنانين.

وأشارت والي، إلى أهمية عقد منتدى مع بداية عام جديد يعطي الأمل بأن القادم أفضل، لافتة إلى مجموعة الأنشطة التي ستتضمنها أيام المنتدى، من خلال التواصل والاحتفاء بالجمال والثقافة، مؤكدة أهمية استعادة الاهتمام بالثقافة والجمال والأناقة، فالفنون بجميع أشكالها سواء كانت فنون تشكيلية أو موسيقى أو تمثيل هدفها الأساسي هو الارتقاء بالوجدان.

وأكدت الدكتورة غادة والي، أن مصر تشهد نهضة ثقافية كبيرة حاليًا يشارك فيها الشباب، مشيرة إلى أن الفن علاج للاكتئاب والعنف وللحالات النفسية السيئة، خصوصًا الحالات الناتجة نتيجة التعرض لتداعيات فيروس كورونا.

واختتمت «والي»، كلمتها بالتأكيد على أهمية فتح أبواب الأمل والعمل بالفن، مع أهمية الربط بين تحقيق أهداف التنمية المستدامة والفنون والثقافة، والتأكيد على أن الفن أحد أهم المسارات التي تؤدي إلى دعم مكافحة الجريمة والتطرف والإرهاب وتدعم التعايش السلمي بين الأفراد والشعوب.

ويشارك في منتدى الفن الدولي أكثر من 150 فنانًا من 33 دولة من دول العالم، ويهدف المنتدى إلى ربط الفن التشيلي بأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتوطيد علاقة الفن عامة والفن التشكيلي خاصة بتطوير الثقافة المعززة للتنمية ودورها في إثراء فكر الإنسان وأبعاد هويته وبنائها؛ وتبني أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي حددتها الأمم المتحدة وإعادة صياغتها وتقديمها للجمهور من خلال الفنون؛ كونها لغة عالمية يفهمها الجميع ولا تعترف بالفوارق العرقية والدينية أو الجغرافية.