إنعام كجه جي: بدأت الكتابة الإبداعية بالقصة والرواية مؤخرا
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طوخ" للروائية والقاصة العراقية إنعام كجه جي.
وصرحت الكاتبة الروائية إنعام كجة جي لـ"الدستور": "أن المجموعة القصصية "بلاد الطاخ طوخ" لم تكتب في فترات متقاربة. لكن عموماً تتخذ من العراق مكاناً لأغلب قصصها.
وأضافت: “أنا بدأت كاتبة قصة وأول قصة قصيرة نشرت لي، وأنا تلميذة في الثانوية، عام ٦٩، أرسلتها بالبريد لمجلة (ألف باء) البغدادية، وفوجئت بأنهم نشروها فاشتريت أنا وزميلاتي نص الأعداد الموجودة في السوق. بعد ذلك نشرت قصصاً في مجلات ابداع وأدب وفن والهلال والقاهرة. لكن الصحافة كانت شاغلي الأول”.
وختمت "الرواية جاءت في وقت متأخر، لكن كل شيء في أوانه" جاء ذلك عقب صدور مجموعتها القصصية "بلاد الطاخ طوخ" عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع.
إنعام كجه جي، هي واحدة من أبرز كاتبات العالم العربي، جمعت ما بين الصحافة الكتابة الإبداعية إلى جوار إنتاج وإخراج أكثر من عمل فيلم وثائقي، وصلت بأعمالها الروائية إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العالمية البوكر في نسختها العربية أكثر من مرة. إلى جانب أنها رشحت لجائزة نوبل من قبل منظمة القلم السويدي عبر المؤتمر الذي أقامته المنظمة في العاصمة استوكهولم لاختيار المرشح الذي ستقدمه للأكاديمية المنوط به تقديم المرشح.
ومن أعمالها الروائية “سواقي القلوب” و"الحفيدة الأمريكية"، “وطشاري”، “النبيذة " وغيرها ، ترجمت أعمالها للعديد من لغات العالم منها الكردية والعبرية والإنجليزية والصينية.
وأشارت لـ"الدستور" في لقاء سابق، إلى أنها وافقت على ترجمة أحد أعمالها إلى اللغة العبرية تحت شرط أن يتم مردوده المالي إلى المواطنين الفلسطينيين.
قدمت إنعام كجه جي بجانب عملها الصحفي والكتابة القصصية عدد من الأفلام التسجيلية والوثائقية منها فيلم “محجوب عمر خدام اللطافة” والذي يروي سيرة المناضل والطبيب والمثقف، والذي جاء عبر سيرة روائية وشهادات المناضلين المصريين ومناضلي فلسطين ولبنان.
