الجزائر تتابع عن «كثب» التطورات فى مالى وتدعو إلى ضبط النفس

أكدت الجزائر متابعتها عن "كثب" التطورات الأخيرة للأزمة السياسية والأمنية في مالي، داعية جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان أن الجزائر تحذر من العواقب السياسية والأمنية والاقتصادية التي قد تنجم عن أي عملية انتقالية طويلة الأمد.

وبحسب البيان، دعت الجزائر إلى تلبية الشروط اللازمة لتعزيز الانتقال السلس نحو الاستقرار الدائم، وإعادة النظام الدستوري في البلاد.

وأعربت الجزائر عن استعدادها الكامل لدعم ومرافقة جمهورية مالي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشكل فعال بغية التوصل نحو رؤية موحدة للمستقبل المشترك لجميع الشعوب الأفريقية.

وعلى صعيد آخر، سجلت الجزائر، ارتفاعًا جديدًا في الحصيلة اليومية لعدد إصابات كورونا، بإجمالي ٤٩١ إصابة جديدة، و٧ حالات وفاة، فيما تماثل ٢٩٤ مريضًا للشفاء.

وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن إجمالي الحالات المصابة بلغ ٢٢١ ألفًا و٣١٦ حالة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٥١ ألفا و٨٩٨ شخصا.

وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ ٦ آلاف و٣٢٥ حالة، فيما يتواجد حاليا ٣١ مريضا في العناية المركزة.

كما نوهت الوزارة الجزائرية إلى أن ١٦ ولاية من أصل ٥٨ لم تسجل أي حالة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما سجلت ١٧ ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات، فيما سجلت ١٥ ولاية ١٠ حالات فما فوق.

وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.

كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت، أمس الأول الأربعاء، قرارًا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.