رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نموذج للمرأة الوطنية.. دفتر عزاء المستشارة تهاني الجبالي على السوشيال ميديا

تهاني الجبالي
تهاني الجبالي

توفيت صباح اليوم المستشاؤة الجليلة الدكتورة تهاني الجبالي بعد صراع مع وباء فيروس كورونا المستجد دخلت على إثره إلى العناية المركزة في مستشفي العجوزة، وتوفيت هناك عن عمر ناهر الـ 71 عام.

وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء من محبين المستشارة الراحلة.

كتب عادل الغول: “توفيت منذ قليل المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، متأثرة  بإصابتها بفيروس بكورونا، حيث كانت تتلقى العلاج بمستشفى العجوزة، المستشارة تهانى محمد الجبالي مواليد 20 نوفمبر 1950، وهي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المصرية سابقا، وأول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة، وما زالت المرأة المصرية التي احتلت المنصب القضائي الأعلى في تاريخ مصر”.

وكتبت الدكتورة سناء الشريف: “ المستشارة تهاني الجبالي في ذمة الله.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته مثالا للسيدة المصرية الأصيلة الشجاعة و مثالا للوطنية والعطاء  لي معك ذكريات الحب والصداقه الحقيقيه والأخوه والعشرة الجميلة  كنت بالنسبة لى الحنان.. كنت الأخت والأم والصديقة.. إنا على فراقك لمحزونون”.

وكتب حسام حازم: “ المستشارة تهاني الجبالي فى ذمة الله ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته مثالا للسيدة المصرية الأصيلة الشجاعة ومثالًا للوطنية والعطاء”. 

وكتبت بسمة إبراهيم: “المستشارة الجليلة  تهانى الجبالي في ذمة الله ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته.. كنتِ خير مثال للسيدة المصرية الأصيلة الشجاعة ومثالا للوطنية والعطاء”.

ونعاها إسلام إبراهيم قائلًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذ ولله ما أعطي وكل شئ عنده بمقدار اللهم ثبتها عند السؤال وألهم ذويها ومحبيها الصبر فقدت مصر  المستشارة تهاني الجبالي عضو مجلس نقابة المحامين المصرية دورتين متتاليتين و نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقاً”. 

وكتبت المحامية نجوى بخيت: “العظماء يرحلون تباعا.. وداعا المستشارة الجليلة  تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، كانت أول امرأة مصرية تتولى مهنة القضاء في الحقبة المعاصرة فرغم عزلها عن المحكمة الدستورية بمادة في الدستور أعدها خصيصا الحكم السابق لها، واستباحة دمها، ولكنها أصرت على استكمال مسيرة الكفاح ضده، ولم تصمت عن قول الحق والدفاع عن الوطن، فكانت رمز للمناضلة المصرية الأصيلة، ومثالا للوطنية والعطاء، كان بيننا ذكريات كثيرة على المستوى المهني والإنساني أيضا ربنا يرحمها ويغفر لها، وخالص عزائي لأسرتها الكريمة وجميع محبيها، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.