رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير استخباراتى ألمانى يحذر من الإخوان: «ذئاب فى ثياب حملان»

الإخوان
الإخوان

حذر تقرير حديث صادر عن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ألمانيا فرع  في ولاية ساكسونيا، شرقي ألمانيا، من جماعة الإخوان المسلمين، حيث أشار إلى أن التنظيم زاد عدد أعضائه في  الأراضي الألمانية في الفترة بين 2019 و2020.

ووفقا للتقرير فقد ارتفع عدد العناصر الرئيسية لتنظيم الإخوان الذي صنفته هيئة حماية الدستور بأنه  "جماعة معادية للدستور" في ألمانيا من 1350 في عام 2019 إلى 1450 في 2020، لكن عدد القيادات في ولاية ساكسونيا فقط، ظل ثابتا عند 25 شخصا، وقال التقرير إن التنظيم يحاول تأسيس نظام سياسي واجتماعي وفقًا لأيديولوجيتها المناهضة للدستور".

كما أكد التقرير أن الأيدلوجية الخاصة بالإخوان لا تتوافق أبدا مع المبادئ التي يكفلها الدستور الألماني، مشيرا إلى أن الجماعة لا تهتم بإجراء انتخابات حرة، أو المساواة في المعاملة، وحرية التعبير والحرية الدينية.

ووفقا للتقرير الألماني: فإن الإخوان يتبعون استراتيجية "الذئب في ثياب الحملان"، مؤكدا على أن أغلب التنظميات الإرهابية في العالم خرجت من عباءة الإخوان.

وحول إخوان مصر، قال التقرير إن إخوان مصر اتبعوا وبوضوح شديد استراتيجية "الذئب في ثياب الحملان"، مؤكدا على أن الإخوان ليست جزءًا من نظام ديمقراطي، ولكنها تسعى لتأسيس نظام سياسي متطرف".

وتابع التقرير: لأن أيدولوجية الإخوان لا تصلح لحكم البلاد فقد تم إلغاء الدستور الذي وضعه رئيس مصر المعزول محمد مرسي.

الأخوان في ألمانيا 

وحذر التقرير من الإخوان في ألمانيا، لاسيما ولديهم العديد من الفروع والمنظمات أى أنهم لا يعتبرون وحدة واحدة وفقط وإنما لديهم سيطرة كبيرة على عدد من المنظمات والجمعيات التي تخضع لسيطرتها مثل منظمة المجتمع الإسلامي الألماني.

كما قال التقرير إن الإخوان ينتشرون في أوروبا عن طريق عدد كبير أيضا من المنظمات مثل  "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" ومقره بروكسل و"مجلس الفتوى الأوروبي".

منظمة المجتمع الإسلامي الألماني 

ووفقا للتقرير، تضم المنظمة عدة مساجد ومراكز ثقافية، فضلا عن التنسيق مع ١٠٠ جمعية ومنظمة أخرى في البلاد في إطار شبكة الإخوان.

وحول أبرز رجال الجماعة في ساكسونيا، فهو "سعد الجزار"  عضو مجلس إدارة ونائب مدير مركز اجتماعات ساكسونيا، الذي يتشارك نفس المقر مع مركز رضوى الشربيني للتعليم والثقافة والذي يترأسه أيضا الجزار، حيث يحاول هذا المركز فرض سيطرته على المجتمعات الإسلامية لتنفيذ أجندة الإخوان الإرهابية.