رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خادم كنسي: 60 ألف جنيه لـ«أخوة الرب» في العيد بأحد كنائس القاهرة

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بحلول عيد الميلاد المجيد.

وتستغل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية العيد، في زيادة التركيز على خدمات الرحمة، وأبرز أعمال الرحمة هي خدمة الرب.

قال عزت عادل، خادم بإحدى الكنائس، إن الكنيسة التي يخدم بها والتابعة لإحدى إيبارشيات القاهرة تتكفل بحاجيات أخوة الرب بشكل كامل من الألف إلى الياء، فتصل التكلفة الاجمالية في الكنيسة يخدم بها في العيد فقط 60 إلف جنيه، تصل الى الكنيسة من قبل المحبين لعمل الخير والمتبرعين.

وتقوم الكنيسة بإهداء كل أسرة من أسر أخوة الرب كرتونة البركة التي تتكون من الدجاج واللحم بقدر يتناسب مع عدد الأفراد في الأسرة، والسلع التموينية والاستهلاكية الأخرى مثل الزيت والسكر والأرز والمعكرونة وخلافه، كما ترفق الكنيسة بالكرتونة ظرف به عيدية لرب الأسرة، وكذا الملابس الخاصة بكل اسرة حتى يتمكنون من ارتداء الملابس الجديدة في العيد مثل بقية الأسر.

وعن خدمات الرحمة في الكنيسة، كان قد قال المطران الراحل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة في كتاب المسيح مشتهى الأجيال، إن الكتاب المقدس ينصح بضرورة أن يهتم الفرد بخدمات الرحمة، فنصيحة ثمينة يقدّمها الكتاب: "قد أخبرك أيها الإنسان ما هو صالح، وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعًا مع إلهك" (مي 6: 8).

فكما أن الرحمة هي صفة من صفات الله، ينبغي أيضًا أن يتصف بها أولاده كما قال السيد المسيح: "فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم" (لو6: 36)، والرحمة تقترن بالعطف والحنان والرأفة وطول الروح وتدل على المحبة وطيبة القلب، كما أن الرحمة تطرد القساوة من القلب، وتجعل الإنسان مستحقًا لمراحم الرب الكثيرة والفائقة".

وينبغي أن يتدرب الإنسان على ممارسة أعمال الرحمة المتنوعة متذكرًا تطويب الرب للرحماء. ولا يمكن أن ينتظر الإنسان أن يعامله الرب برحمة إن لم يرحم غيره ويرحم المساكين والضعفاء كما تقول قطع نصف الليل-الخدمة الثالثة، فإنه ليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة.